مسؤول حكومي يكشف عن انهيار منظومة الطاقة الكهربائية بوادي حضرموت
الجنوب اليوم|حضرموت
كشف مسؤول في كهرباء وادي حضرموت زيف الدعم الذي يقدمه التحالف لكهرباء حضرموت منذ اربعة أعوام، محذرا من انهيار منظومة الكهرباء بالوادي بشكل كامل.
وفي مذكرة جديدة رفعها مدير عام مؤسسة الكهرباء بوادي حضرموت المهندس عبد القادر الجنيد لوكيل الوادي والصحراء ، أكد ضعف تموينات الديزل وتناقص مخونها بالمؤسسة في ظل اشتداد درجة الحرارة وتفاقم معاناة المواطنين.
وقال الجنيد في المذكرة الرسمية أن المؤسسة ما زالت تستلم قرابة 85 ألف لتر من مادة الديزل بشكل يومي من بترومسيلة يتم توزيعه على محطات الغرف، بينما محطة قريو تناقص مخزونها من أربعة ملايين لتر (من المنحة السعودية) تم السحب منها بداية شهر رمضان الماضي، ويقدر المخزون المتوفر بحوالي 600 لتر.
وقال الجنيد أن هناك طاقة تقدر بـ20 ميجاوات مركبة متاحة لا يستفاد منها لعدم كفاية تموينات الديزل.
وأوضح الجنيد أن رئيس اللجنة السعودية الخاصة بمنحة الملك سلمان رفض الموافقة على استئناف المنحة.
ودعا الجنيد السلطة الملحية للتحرك السريع مع الجهات ذات العلاقة، وإخلاء مسؤوليتهم قبل توقف الخدمة عن المواطنين في الوادي.
وتحتاج محطات التوليد لكهرباء لوادي حضرموت إلى 350 ألف لتر من الديزل لليوم الواحد.
وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء بالوادي فإن هناك مديونية لدى مكاتب الوزارات الحكومية بوادي حضرموت تقدر بسبعة مليار ريال ، في حين ما يزال المواطنين يلتزمون بتسديد فاتورة الكهرباء.
وتعتمد منظومة الكهرباء بوادي حضرموت على محطتين تعملان بالغاز، تتبع الأولى المستثمر توفيق عبد الرحيم، وتنتج حوالي 35 ميجاوات، والثانية ملك للدولة بقدرة 75 ميجاوات.
وقالت مؤسسة الكهرباء في الوادي أن الأحمال المطلوبة حوالي 130 ميجاوات في ظل درجة حرارة تصل إلى 50 درجة.
ويستمر انقطاع التيار الكهربائي في و ادي حضرموت لتصل في اليوم إلى أكثر من 4 مرات ، في ظل الوعود الكاذبة التي يطلقها رئيس الوزراء معين عبد الملك لحل مشكلة الكهرباء.