من استهدف معسكر لودر الجديد الإمارات أم الحوثيين ؟

الجنوب اليوم|خاص

رغم تسليم الإمارات رقاب قوات الحزام الأمني التي استخدمتها كيد من أياديها في الجنوب لفرض نفوذها في محافظة أبين ، إلا أن تلك القوات لا تزال رافضة للقبول بأمر الواقع والتسليم بأن القائد الجديد سيكون سعودي وليس من أولاد زايد .
والسبب ليس كرها للسعودية وإنما ردة فعل على مساعي الرياض إيجاد بدائل للأحزمة الأمنية وتفتيت كل التشكيلات العسكرية التي أسستها الإمارات في الجنوب .
فبعد يوما واحد من قيام الرياض بالتوجيه بإعادة هيكلة كل قطاعات ألوية الحزام الأمني في أبين إلى لواء واحد فقط تتبعة كتائب متعدده ، والاستمرار في فتح معسكرات جديدة موالية لها ، استهدف قصف صاروخي معسكر المنياسة الواقع بين لودر ومودية والذي استقبل الآلاف من أبناء أبين خلال الاسبوع الماضي ، وأكدت المصادر ان عدداً من صواريخ كاتيوشا سقطت في محيط المعسكر ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا.
المعسكر الذي استقبل العشرات من عناصر تنظيم القاعدة الاسبوع الماضي ، يقع بالقرب من قطاع الحزام الأمني التابع للإمارات في المنطقة الوسطى ولودر ، ولم تستبعد المصادر أن يكون الحزام الامتي هو من وقف وراء استهداف معسكر قوات السعودية حيث تحتدم الصراعات بينهما في مختلف محافظات الجنوب الواقعة تحت سيطرة الحليفين السعودي والإماراتي.
وفي الوقت الذي حاولت بعض وسائل الإعلام إتهام قوات الحوثيين بالوقوف وراء الهجوم ، لم يعلن الحوثيين عن تلك العملية التي ترجح المصادر وقوف قوات الحزام الامني ورائها .