كشفت مصادر مطلعة في سقطرى عن حملة استقطاب تنفذها أبو ظبي في الجزيرة للمئات من أبناء الجزيرة بحجة العمل والتجنيد في الإمارات.
وأكدت المصادر أن الحملة الإماراتية وصلت إلى الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة هادي عبر إغراء العشرات من الجنود الحكوميين برواتب مجزية في حال سافروا إلى الإمارات، إما للتجنيد في الجيش الإماراتي أو العمل في مهن أخرى.
وأضافت المصادر أن هناك وعوداً أطلقها الإماراتيون وحلفاؤهم داخل الجزر التابعة لأرخبيل سقطرى، بمنحهم رواتب تصل إلى 6 آلاف درهم .
وبحسب المصادر، فإن من يقود عملية الحشد والتجييش هو مسؤول “المجلس الانتقالي الجنوبي” في سقطرى، يحيى مبارك بن سعيد”.
حملة التحشيد الإماراتية لقت استياء من قبل حكومة هادي حيث حذرت الأخيرة الجنود التابعين لها من المغادرة إلى خارج الوطن بحجة العمالة وبطريقة غير قانونية.
بيان حكومة هادي جاء على لسان اللواء بحري مشاه، الذي أشار إلى أنه لوحظ مغادرة بعض العسكريين ممن ينتسبون للوحدات العسكرية التابعة لحكومة هادي والمرابطة في مجموعة جزر سقطرى إلى خارج البلاد بحجة العمالة، واصفاً ذلك أنها طريقة غير قانونية.
وحذر البيان كل من غادر أو من يعتزمون المغادرة بطريقة مخالفة للأنظمة والقوانين العسكرية بالتعرض للإجراءات الصارمة منوها إلى أن كل من ينوي المغادرة من بعد اليوم ستعرض للإجراءات القانونية اللازمة حد قوله.