حميد الأحمر يفشل في نقل سبأفون إلى عدن بعد ان استفز أبناء الجنوب

الجنوب اليوم | خاص

في الوقت الذي تعيش مدينه عدن حالة إضطراب أمنى ولم تتوقف في شوارعها واحيائها الإنتهاكات التي تمارس ضد مواطنين ينحدرون إلى المناطق الشمالية، يوجه الشيخ حميد الأحمر رسالة تحدي واستفزاز جديدة لأبناء الجنوب، تضاف إلى مطالبة قبل أشهر بعقد مجلس النواب الموالي لهادي والرياض في عدن.
الأحمر هذه المرة وعلى خلفية الإطاحة به من قيادة شركة سبأفون للاتصالات في صنعاء من قبل الجمعية العمومية وفقاً لنظام الشركة الأساسي ، اعلن نقل شركة سبأفون إلى عدن متحدياً الجميع ، إلا أن مجلس الإدارة الجديد المعين الأسبوع الماضي من قبل الجمعية العمومية التي تمثل مساهمي الشركة وبنسبة 56% منهم ، أبدى موقفاً عقلانيا لموقف حميد الأحمر الذي قوبل برفض المساهمين في الشركة باعتبار الأحمر واحد من المساهمين ولايحق له وفق النظام الأساسي إحتكار القرار ، وقالت مصادر مقربة من مجلس الإدارة الجديد ان قرار الإطاحة بالأحمر جاء بعد استدعى الأمر تغيير مجلس الإدارة السابق المتواجد في الخارج وذلك لإنقاذ الشركة من الوضع الذي فيه بعد أن وصلت إلى مفترق طرق .
مجلس الإدارة الجديد المعين من قبل الجمعية العمومية حذر من خطورة تسيس نشاط الشركة الخدمي، وأبدى المدير التنفيذي لشركة سبأفون للهاتف النقال عبدالخالق الغيلي استغرابه من ردة فعل مجلس الإدارة السابق بقيادة الأحمر ، وقال ان حميد الأحمر لم يعد صاحب صفة قانونية لاتخاذ قرارات بشأن الشركة، ولذلك فأن “إصداره قرار بنقل الشركة إلى عدن غير قانوني صادر عن مساهم واحد فقط من ضمن مجموعة من المساهمين ثم إن الوضع القانوني الجديد بناء على إجتماع الجمعية العمومية ألغى ما قبله وأسس لوضع قانوني جديد وهذا كله بإجراءات سليمة من الناحية القانونية وبإشراف قضائي وكنا حريصين على ذلك”، وأكد الغيلي إن إنه “من الناحية العملية والقانونية لا يمكن نقل سبأفون إلى أي جهة كانت “.
وبعد أن أدرك حميد الأحمر إستحالة نقل الشركة إلى الجنوب أكدت مصادر صحافية أن رئيس مجلس إدارة شركة سبأفون للهاتف النقال المعزول حميد الأحمر وجه بإيقاف خدمات شركة سبأفون في عدن والمحافظات الجنوبية بعد يأسه من القدرة على نقل الشركة وفشله في مواجهة إجماع المساهمين الآخرين في الشركة على مجلس الإدارة المنتخب يوم الأربعاء الماضي.
وقال مصدر مطلع في شركة سبأفون أن حميد الأحمر وجه مراكز سبأفون في المحافظات الجنوبية بإطفاء السنترلات ومحطات التغطية في هذه المحطات، غير أن العاملين في تلك المراكز رفضوا توجيهاته وقرروا الاستمرار في عملهم وتقديم خدمات الشركة بالتواصل مع المركز الرئيسي لها في صنعاء، وإدارة الشركة المنتخبة.
نشطاء في التواصل الاجتماعي الفيس بوك سخروا من محاولات حميد الأحمر جر الشركة إلى اتون الصراع ونقلها إلى عدن ، معتبرين الشركة شركة مساهمة هامة وليست صندقة حميد الشهيره .