قوات الإنتقالي تواصل حملة التنكيل بالخصوم وتعمم بأسماء المئات من الموالين لحكومة هادي
الجنوب اليوم | خاص
لاتزال قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي الموالية للإمارات تمارس كافة أصناف التنكيل بخصومها رغم إعلان رئيس المجلس الانتقالي العفو ومنح الأمان لكافة القوات التي قاتلت مع هادي ، فبعد أن اعتقلت اليوم الأحد، المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية اليمنية العميد سامي السعيدي، عقب اقتحامها منزله في عدن.
ووفقا لمصادر مقربة من السعيدي: فإن قوات الحزام الأمني نهبت محتويات المنزل بالإضافة الى سيارته الشخصية واعتقال حراسته بحي ريمي في المنصورة ، لاتزال قوات الحزام الأمني تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدينة عدن بحق قيادات، وعسكرين ومسؤولين في حكومة هادي،
كما أقدمت قوات المجلس الانتقالي بمداهمة منزل أمين الصندوق بوزارة الداخلية الخضر النمر ونهبت المنزل وقامت بسرقة مرتبات الموظفين في خطوة تصعيدية واضحة تبدي مدى العنصرية والمناطقية التي تنتهجها تلك المليشيا الانقلابية في المدينة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الحزام الأمني داهمت عدد من المستشفيات واعتقلت جرحى ومصابين كانوا يتعالجون بتلك المستشفيات على خلفية عملهم بألوية الحماية ووزارة الداخلية التابعة لهادي.
وكانت قيادة اللواء الأول حماية رئاسية (حرس رئاسي) قد أعلنت السبت أن قوات ممارسات المجلس الانتقالي غير الواعية لا تخدم مصلحة الوطن ولأثارها التي ستترتب عليها من استمرار للمعاناة وإقلاق السكينة العامة لدى مواطني محافظة عدن لاسيما وانتشار المسلحين في الشوارع والطرق ومنع الموظفين المدنيين والعسكريين من الوصول إلى مقرات عملهم ، مشيرا بأن تلك التصرفات اللامسؤولة لا تخدم أي مشاريع وطنية مهما كان مسمياتها – بل تعتبر بيئة مناسبة لأعمال البلطجة والنهب والسلب والقتل والتقطع وغيرها من الممارسات الشاذة ، التي ستؤدي إلى إفشال مهام التحالف العربي الذي يناضل لأجلها منذُ 2015م.. مما ستؤثر سلبا في سقوط المناطق المحررة في مثل هكذا فوضى.
وقالت مصادر في عدن أن قوات الحزام الأمني نشرت عدد كبيرا من النقاط للتفتيش بمدينة عدن فيما يقوم عناصر وعبر كشوفات قدرت لعدد ( 400 ) إسم من قيادات ومسؤولي حكومة هادي طالبت باعتقالهم واقتيادهم إلى المعتقلات في صورة أعادت لعدن مرحلة من التصفيات كانت تمارس أيام النظام الشمولي منتهجين العنصرية والمناطقية فيها.