فوضى أمنية وانسحابات شكلية في عدن
الجنوب اليوم | عدن
فوضى أمنية بكل تفاصيلها تعيشها مدينة عدن منذ صباح اليوم وانسحابات شكلية للإنتقالي وسيطرة لحكومة هادي ووضع أمني وعسكري متغير وتصريحات الطرفين بالسيطرة على الوضع بعدن.
وقال رئيس الوزراء معين عبد الملك في تغريدة على توتير ، أن الدولة عادت إلى عدن انتصار لجميع الشعب، ووجهنا إلى حماية الممتلكات العامة والخاصة وحماية الناس ومنع أي شكل من أشكال الفوضى.
في حين نفى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات أن تكون عدن خرجت عن السيطرة ، حيث علق المتحدث باسم المجلس نزار هيثم في تغريدة على توتير بقوله :” لاتصدقوهم ، فمن هرب لن يعود منتصرآ” في إشارة إلى قوات هادي.
واتهم قوات هادي بإثارة البلبلة واستخدام العناصر الإرهابية في عدن ، مضيافا :”تعاملنا معهم بأخلاقنا وأعطينا الكثير منهم الامان ، فخانوا العهد والاتفاق كعادتهم وخرجوا بأسلحتهم لاثارة البلبلة وتصوير الامور بانها في أيادي مليشيات الاٍرهاب”.
وقال نزار هيثم :”خلاياهم التائهة تحركت بأوامر قيادات الاٍرهاب وتم التعامل معها بزنجبار وفي عدن وتم استعادة السيطرة على نقطة العلم وبالقرب من المطار”.
وقبل قليل قالت مصادر عسكرية أن اشتباكات مسلحة تجري بين قوات هادي والحزام الأمني في محيط مطار عدن الدولي، وجولة العريش بخور مكسر.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي في عدد من أحياء مدينة عدن ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
إلى ذلك دعت إدارة مستشفى الجمهورية جميع الأطباء والممرضين والفنيين والعمال القادرين الوصول إلى المستشفى التوجه للإداء الواجب الإنساني وإنقاذ الجرحى.
كما تشهد مدينة عدن عمليات نهب واسعة ، حيث أقدم مسلحين مجهولين ومواطنين على نهب معسكر الحزام الأمني في البريقة، كما قام مسلحون بنهب مقر النيابة الجزائية في خور مكسر، وقاموا بنهب الوثائق وسيارات خاصة بقضايا مواطنين.
ويرى مراقبون أن ما يحصل في الجنوب يعد انسحابات شكلية لا مواجهات كما يصور لها ، وأن السعودية استطاعت فرض رؤيتها بعودة صورية للشرعية باتفاق مع الإمارات.
وأشار المراقبون أن ما يؤكد أن ما يحدث في عدن هو انسحابات شكلية هو العودة السريعة والخاطفة لقوات هادي وسيطرتها على أجزاء من مطار عدن الدولي وبعض المديريات.