الإنتقالي يواجه حكومة هادي بسلاح الإرهاب ومخطط مرعب ينتظر المدن الجنوبية

الجنوب اليوم | خاص 

نجحت الإمارات بأقناع وزارة الدفاع الامريكية امس الخميس، بان العناصر التي استهدفها الطيران الاماراتي امس في نقطة العلم ودوفس ومناطق أخرى في أبين لم تكن قوات موالية للتحالف، وإنما كان استهداف دقيق لعناصر إرهابية كانت تتربص بالقوات الموالية للتحالف ولهادي ، ورغم اتهام حكومة هادي لأبوظبي باستهداف قوتها وقتل وإصابة اكثر من 300 قتيل وجريح ، إلا أن الراي العام الدولي والموقف الدولي لم يدين استهداف قوات هادي ، بعد أن تمكنت الإمارات من قلب الحقائق وتوجيه سفاراتها بالتوضيح أنها استهدفت عناصر إرهابية خطيرة ، وان عملية الاستهداف لم تخرج عن حق الدفاع عن النفس .
أكثر من ورقة سعت الإمارات إلى استخدامها كانت الورقة الأبرز اتهام القوات المتقدمة من أبين صوب عدن الخميس بالإرهاب وضربها تحت تلك الذريعة بعد أن دعا الانتقالي الجنوبي القوات الجنوبية في جبهات ما وراء الحدود وجبهات الساحل الغربي إلى الانسحاب والعودة للدفاع عن عدن ، ورقة الإرهاب التي اثبتت فاعليتها دولياً ، وأصبحت ذريعة لوقف أي تقدم لقوات موالية لهادي يساندها الإصلاح تجاه عدن بمباركة البنتاغون الأمريكي.
علم الجنوب اليوم أن هناك خطة أعدها المجلس الانتقالي الجنوبي وسيعمل على تنفيذها في محافظات عدن وأبين وشبوة، وتشمل قيام القوات الموالية للانتقالي بتنفيذ سلسلة تفجيرات وزرع عبوات ناسفة سوف تطال الأسواق العامة والتجمعات والشوارع وتكثيف الاغتيالات في المدن الثلاث، بهدف اقناع أمريكا والمجتمع الدولي بضرورة شن عملية عسكرية لتحرير الجنوب من العناصر الإرهابية التي تقاتل في صفوف قوات هادي، وكذلك لخلق رأي عام مؤيد لقوات الانتقالي والالتفاف حول الانتقالي تحت شعار مواجهة الإرهاب، ولم تستبعد المصادر أن يتم استهداف مواطنين وبعض من قوات الحزام الأمني لاثارة السخط الجنوبي وكسب تأييدهم المطلق لمعركة تحرير الجنوب وطرد كافة قوات علي محسن الأحمر في وادي حضرموت وبيحان وعسيلان والعقلة النفطية في شبوة .