حرب قادمة تنتظرها عدن وسط تعثر المحادثات بين الإنتقالي والشرعية
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تنتظر مدينة عدن حرب قادمة بين قوات هادي وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات بعد أن وصلت المحادثات بين الجانبين إلى طريق مسدود.
مسؤولون في حكومة هادي قالوا أن المحادثات الخاثة بإنهاء النزاع بين الانتقالي والشرعية تعثرت مرجحين أن تستأنف الحرب من جديد، لاسيما وأن في ظل تعنت الجانبين، بحسب وكالة “رويترز”.
وقالت الوكالة نقلا عن مسؤوليين في الحكومة أن الوضع مرشح لمزيد من الإضطراب في جبهة جديدة من تهدد بمزيد من الانقسامات في اليمن.
وكان فريق من الانتقالي وصل إلى جدة اليومين الماضيين لإجراء محادثات مع حكومة هادي برعاية سعودية، في حين تشترط الحكومة الحوار المباشر مع الإمارات من دون الانتقالي بحسب تصريحات أدلى بها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية احمد الميسري.
السعودية أصدرت بيان أمس الخميس طالبت المجلس الانتقالي تسليم كافة مؤسسات الدولة إلى حكومة هادي، وجددت السعودية في البيان الذي نشرته وكابة الأنباء السعودية واس تأكيدها على تنفيذ ما تضمنته بياناتها السابقة التي صدرت منذ بداية الأزمة وضرورة استعادة معسكرات ومقرات مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية للحكومة الشرعية، وأن تنخرط الأطراف التي نشب بينها النزاع والحكومة الشرعية في حوار جدة بالمملكة بشكل ( فوري ) ودون تأخير.
وشددت السعودية على أن أي” محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، ولن تتوانى عن التعامل معه بكل حزم” .
في المقابل قوبل بيان السعودية بالتحدي من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي بحسب مراقبون، حيث علق المجلس الانتقالي على البيان بترحيبه يدعوة الرياض للحوار واعلن التزامة بوقف إطلاق النار، كافة القوات الموالية للإمارات برفع حالة الإستنفار القصوى والاستعداد لأي طارئ والرد عليه بالقوة.