حركة شباب أبين تحذر من تحول أبين إلى وكر للقاعدة وتكشف عن معسكرات جديدة للتنظيم
الجنوب اليوم | خاص
كشفت حركة شباب أبين الثورية عن إنتشار مخيف لتنظيم القاعدة في عدد من مناطق محافظة أبين وأعتبرت ذلك الإنتشار عمل متعمد من قبل أعداء أبين الذين يعملون على تحويل المحافظة إلى وكر جديد لتنظيم القاعدة ، وأكدت الحركة انها أبلغت من قبل أعضائها في عدد من المديريات بأن عناصر وقيادات تنظيم القاعدة عادت بصورة غير مسبوقة وانشأت معسكرات جديدة لها في منطقة “عميران” في مديرية موديه وهي منطقة استراتيجية وترتبط مع محافظات شبوة والبيضاء ونظراً للانقسام الاجتماعي والصراع العسكري والانفلات الأمني فقد أصبحت القاعدة تتواجد بشكل كبير في بعض الطرقات في مديرية المحفد ، وأشارت إلى أن القاعدة ترتب لفتح معسكرات تدريبية في الوضيع .وقالت ان عناصر التنظيم انتشرت في موديه والمحفد وتتواجد بشكل كبير في الوضيع وتتمدد بكل اريحية ودون أي قيود في المنطقة الوسطى بأبين .
وحملت الحركة دول التحالف السعودية والإمارات المسئولية الكاملة عنما تشهدة أبين ، وحذرت من تحويل المحافظة إلى ساحة قتال بين الرياض وابوظبي وسفك دماء أبناء ابين وأبناء الجنوب .
الجنوب اليوم ينشر نص بيان حركة شباب أبين الثورية الصادر اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت حركة شباب أبين الثورية بقلق بالغ ما يجري في محافظة أبين من قبل أطراف الصراع على مدى الفترة الماضية، وحذرت من مخاطر استهداف الوحدة الاجتماعية للمحافظة وتحويلها إلى ساحة للصراع بين وكلاء السعودية والإمارات ، ولكن يؤسفنا ان صوت العقل تم تغيبه تماماً وانجرف الكثير من أبناء أبين نحو طرفي الصراع بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وليس بسبب عوامل أخرى التعصب الحزبي والقبلي بل عامل الأغراء المالي الناتج عن التمويل الكبير للفتنة في أبين من قبل الرياض وأبوظبي كان أهم دوافع انخراط الكثير من أبناء المحافظة في صفوف الأطراف المتصارعة .
وفي الوقت الذي تحمل حركة شباب أبين الثورية دولتي السعودية والإمارات كامل المسئولية عما آل إليه وضع محافظة أبين على كافة المستويات الاجتماعية والخدمية والأمنية، فأننا في نفس الوقت نطالب كافة أبناء أبين المنخرطين في الصراع بالعمل على تجنيب أبين ويلات الصراع ، بعد أن تبين أن هناك اتفاق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على تحويل أبين التي تمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة عدن للإنتقالي وتراها حكومة هادي العمق الاستراتيجي وخط الهجوم الأول لاستعادة عدن ، ونظراً لتلك لتقارب الرؤيتين فقد تعمد الطرفين خلال الفترة القليلة الماضية الدفع بالمزيد من العتاد والرجال لخوض معركة فاصلة في أبين ، وهو ماقد يتسبب بكارثة إنسانية ويؤدي إلى تشرد الآلاف من الأسر من مساكنها ، وعلية فان حركة شباب أبين الثورية تحمل أطراف الصراع المباشرين الانتقالي وحكومة هادي والممولين لهذه الفتنة الرعناء التي تهدد حياة شبابنا وابنائنا وتستهدف أمن أبين واستقراره .
لقد سبق لحركة شباب أبين الثورية ومن منطلق المسئولية ان حذرت من تبعات الفتنة في أبين ومن عودة المأسي التي تسبب بها القاعدة لأبين وأهلها خلال السنوات الماضية والتي مثلت بيئة خصبة وجاذبة للعناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة قبل أسابيع، ولكن اليوم نعلن بكل أسف عن عودة تنظيم القاعدة إلى أبين وتفشيه في عدد من مناطق المحافظة ، فبعد أن حذرت الحركة قبل أسابيع من تلك المخاطر ، أبلغت الحركة من قبل أعضائها في عدد من المديريات بأن عناصر وقيادات تنظيم القاعدة عادت بصورة غير مسبوقة وانشأت معسكرات جديدة لها في منطقة “عميران” في مديرية مودية وهي منطقة استراتيجية وترتبط مع محافظات شبوة والبيضاء ونظراً للانقسام الاجتماعي والصراع العسكري والانفلات الأمني فقد أصبحت القاعدة تتواجد بشكل كبير في بعض الطرقات في مديرية المحفد ، وتتمركز في موديه والمحفد وتتواجد بشكل مخيف في الوضيع وتتمدد بكل اريحية ودون أي قيوم في مديرية الوضيع وفي المنطقة الوسطى بأبين .
ان تمركز القاعدة في عدد من مديريات أبين وتواجدها في مديريات أخرى يكشف عن وجود مؤامرة جديدة تستهدف أبناء أبين وتستهدف أبين بشكل عام ، فهناك من يسعى لتحويل أبين إلى وكر للإرهاب وساحة حرب دائمة مع هذا التنظيم الإرهابي الخبيث ، ولذلك نناشد كافة عقلاء أبين من مشائخ وعقال وقيادات عسكرية ومدنية وكل أبناء أبين المخلصين ان يقفوا إلى جانب أبين ويدفعوا عنها المخاطر وان يعملوا على إفشال مؤامرة تسليم أبين للقاعدة ، كون المؤشرات تفيد بأن هناك دولاً خارجية تعمل على تهيئة البيئة في أبين للقاعدة وتقدم الدعم المالي والمادي السخي لها لكي تعيد ترتيب صفوفها واستقطاب المزيد من العناصر تمهيداً لإستلام للسيطرة على ابين .