تواصل حكومة هادي تعزيزاتها العسكرية إلى محافظة أبين أستعدادا لمعركة قادمة مع قوات الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات واستعادة مدينة عدن وأبين، حيث أفادت مصادرنا أن حكومة هادي عززت بقوات عسكرية كبيرة إلى مدينة شقرة الساحلية التي تسيطر عليها بأبين.
وقالت المصادر أن القوة التي وصلت اليوم إلى شقرة شملت أطقم عسكرية ومدرعات وأسلحة متنوعة، مشيرة إلى أن هذه القوات هي نفسها التي وصلت مدينة عتق بشبوة قبل أيام قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة.
وفي السياق تجري استعدادات كبيرة في معسكر الأماجد الذي أنشأته السعودية في لودر ويقوده الشيخ السلفي العقائدي صالح المشجري والذي يضم أكثر من 15 ألف عنصر ، حيث أفادت المصادر أن السعودية تواصل ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية الضخمة للبدء في معركة ضد قوات الانتقالي في أبين.
وأشارت المصادر أن معسكر الأماجد الذي أعادته السعودية من مناطق الحدود وغيرها من المعسكرات تجري تدريبات عسكرية وتنسيق مع قوات هادي في مدينة شقرة الساحلية لاقتحام مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي يسيطر عليها الإنتقالي.
وكانت السعودية دعمت معسكر الأماجد بلودر في اغسطس الماضي بأسلحة ضخمة سعودية على متن 40 قاطرة.
وأفادت المصادر أن السعودية ستبدأ بصرف رواتب أفراد معسكر الأماجد بعد وصول التعزيزات المالية.