فضيحة التحالف في محور نجران .. جنود منكسي الرؤؤس ومدرعات يقودها الحوثيين
الجنوب اليوم | خاص
ظهر وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد ناصر العاطفي في محور نجران يقود المعركة في كتاف مرابطا لمقاتليه ليل نهار ، معززا معنوياتهم ورافعا لحماسهم ، ولم يكتفي بذلك وحسب كشفت صنعاء اليوم عن مشاهد مخزية لقوات التحالف ومنكسة لدول التحالف برمتها ، فوزير دفاع الحوثين يظهر مرابطا ومستعرضا الخطط مع مقاتليه في عملية نصر من الله في محور نجران إلى آخر وهلة في المعارك ، وفي مشهد أخر ظهر وزير الدفاع صنعاء وهو يشغل محرك أول آلية للجيش السعودي مما تم اغتنامها وقام بقيادتها ، بعكس وزراء دفاع حكومة هادي ودول التحالف اللذين فرطوا بالآلاف من الجنود اللذين وقعوا بين قتيل واسير في العملية التي تتجاوز الفضيجة للتحالف وتعكس مدى خيانه دول التحالف لمقاتليها وتركهم فرائيس سهلة والتخلي عنهم في أحلك الأوقات والتنصل عنهم للتهرب عن الهزيمة والمسئولية ، بعد ان شكك الكثير من الموالين للتحالف أمس بصمة اعلان صنعاء باسقاط عدد من الألوية التابعة للتحالف في محور نجران ، كشف الحوثيين، اليوم الأحد، عن جزء من مشاهد عمليات اطلق عليها “نصر من الله” والتي انقسمت إلى عدة مراحل وسميت المرحلة الأولى “عملية أبو عبد الله حيدر”.
جاء الكشف في مؤتمر صحفي لمتحدث القوات المسلحة لصنعاء العميد يحيى سريع أكد فيه أن” عمليات “نصر من الله” تنقسم إلى عدة مراحل وأنه يتم اليوم الإعلان عن نجاح المرحلة الأولى “عملية الشهيد أبو عبد الله حيدر” ، وأشار العميد سريع إلى أن عملية “نصر من الله” سبقها رصد دقيق استمر لأشهر قبل استدراج العدو لأكبر كمين، لافتًا إلى أن عناصر وطنية متعاونة اضطلعت بدور مهم من داخل صفوف قوات العدو في عملية “نصر من الله”.
وقال سريع إن” القوة الصاروخية نفذت 9 عمليات استهدفت مقرات وقواعد عسكرية للعدو منها مطارات تقلع منها الطائرات المعادية”، مضيفًا أن” سلاح الجو المسير نفذ أكثر من 20 عملية أربكت قوات العدو، منها عملية على هدف عسكري حساس في الرياض” ، وأوضح أن قوات الدفاع الجوي أجبرت مروحيات الأباتشي والطيران الحربي على مغادرة منطقة عمليات “نصر من الله” ، وأكد العميد سريع تحرير 350 كلم مربع في المرحلة الأولى من العملية بما فيها من مواقع ومعسكرات وسقوط 3 ألوية ، وتابع” أكثر من 200 قتيل استهدفوا بعشرات الغارات أثناء الفرار أو الاستسلام وحاولت قواتنا تقديم الإسعافات الأولية لمصابي العدو جراء الغارات إلا أن استمرار التحليق ضاعف من خسائرهم” ، وأردف قائلًا” لم تتوقف دفاعاتنا الجوية عن التصدي للغارات المعادية حتى لتلك التي استهدفت مجاميع المخدوعين وأن ما حدث للمخدوعين إبادة جماعية بالطيران وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها الطيران مجازر بشعة بحقهم”.
وأكد العميد سريع وقوع أكثر من 2000 مقاتل من قوات العدو في الأسر، عدد منهم من الأطفال، مبينًا أن العدوان زج بالأطفال اليمنيين إلى جبهات الحدود للدفاع عن قواته وهذه جريمة كبيرة تتنافى مع العادات والقوانين الدولية حسب تعبيره.
وأشار إلى أن معظم الأسرى في عملية “نصر من الله” من المخدوعين اليمنيين وهناك أسرى من جنسيات أخرى، مؤكدًا الاستيلاء على مئات المدرعات والآليات وكميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري في عملية “نصر من الله”.
وذكر العميد أنه ” استغرق إنجاز المرحلة الأولى 72ساعة، شن فيها طيران العدوان 300 غارة، 100 منها خلال 48 ساعة”.
وقال سريع” ما حققته قواتنا من انتصار يأتي في إطار الرد المشروع على إستمرار العدوان وتعنته في حل قضية الأسرى جدد الدعوة لكافة المخدوعين في جبهات نجران وجيزان وعسير بأن يتركوا مواقعهم ويعودوا إلى الوطن مع تأمينهم”، حيا أبناء صعدة ونجران على مواقفهم الوطنية، مهيبًا بكافة الشرفاء في كافة المناطق والمحاور القتالية بتعزيز دورهم خلال المرحلة المقبلة.
بين اعلان صنعاء وتهرب الرياض من الكشف عن العملية منذ اكثر من شهر يتضح مدى الهزيمة التي لأول مرة يسقط فيها فصيل سعودي كامل ، والآلاف من الضحايا اليمنيين منهم المئات من الجنوبين اللذين غرر بهم من قبل تجار الحروب واوهموهم بان حق العيشة لاتوجد الا في الحد الجنوبي للسعودية ، ليدفعوا بهم إلى محرقة الموت في نجران ، ليهر المئات منهم في شاشات التلفوه بصوره منكسرة يتملكهم الخوف والرعب من الموت منكسي الرؤؤس بسبب تجار الموت .