باعوم يحذر من الإلتفاف على أهداف تشكيل مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي
الجنوب اليوم | المهرة
أعلن القيادي الحراكي حسن أحمد باعوم وجود محاولات التفاف على اهداف ومبادي تشكيل مجلس الانقاذ الوطني الجنوبي، الذي اشهر اليوم السبت 19 أكتوبر2019، بالتشارك بين فصيل حراكي يقوده باعوم و الحراك السلمي في محافظة المهرة و شخصيات اجتماعية جنوبية. و أكد باعوم في بيان صدر عنه، اليوم، أنه سبق و أن دعا إلى جبهة وطنية جنوبية تنتشل الأرض من مخاطر الاقتتال و الفوضى و التجاذبات الخارجية، و تقديم نموذج جيد و قوي يجمع معظم مكونات الطيف الجنوبي، بما يحفظ للجنوبيين تاريخ نضالهم في مشروع استعادة الدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل من يجمع الهم الجنوبي و الآراء الأخرى، في تنسيقية تجمع كل الرافضين للتدخل الأجنبي، تحت مسمى “مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي”. و أكد باعوم أنه تم عقد الاجتماعات و اللقاءات و صياغة الاتفاقات بشكل واضح، التزاما بالصدق و الشفافية مع جميع المكونات المشاركة، سواء كانت جماعات أو أفراد ،منوها إلى أنه تجلى احترام مبدأ الشراكة في إشراك الجميع بأهداف و أسس المجلس، على أن يتم إعلان إشهار المجلس، اليوم السبت، 19 أكتوبر/أكتوبر 2019.
و أوضح باعوم أنهم في مكون الحراك تفاجئوا في الدقائق الأخيرة بتنصل البعض، و محاولتهم تزييف إرادة الآخرين و فرض أجندات لا تفهم ،مشيرا إلى أن من قصدهم بـ”البعض” ضربوا عرض الحائط بجميع الاتفاقات السابقة.
و أعلن باعوم رفع يديه و مكون الحراك في المجلس مع مكونات الحراك و الشخصيات الاجتماعية ذات التوجه الجنوبي، و رفضهم الكامل للالتفاف و الطرق الملتوية، معلنين عدم مباركتهم لإعلان الـ 19 من اكتوبر. معتبرا أن هذا الاعلان بمثابة تزييف و نكوص عن الاتفاقات السابقة.
و أكد باعوم في بيانه أن أي اعلان لا يتضمن الحق الجنوبي فهو باطل، و لا يعبر عنهم، و لا يحمل أي مشروعية. لافتا إلى رفضهم أن يكونوا مظلة له. و حذر باعوم من استغلال دعوته لقيام “مجلس إنقاذ وطني جنوبي” و إلباسها لأهداف و أجندات لا تفهم و لا يوافقون عليها.
كما أكد أنهم في “الحراك الجنوبي” و “المجلس الثوري” سيظلون دائما و أبداً مناضلين مدافعين عن حقهم في استعادة الدولة الجنوبية و التعاطي مع القضايا الوطنية بكرامة و صدق.
كما أكد أن مشروعهم هو مشروع الشعب الجنوبي، و الذي كان لهم السبق في الدفاع عن حقه. معتبرا أن دعوته لقيام جبهة وطنية جنوبية تُعنى أساساً بالهم الوطني، إلا لرفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله و صوره. مؤكدا مواصلتهم السعي لتحقيقه في ظل شراكة حقيقية مع مكونات الطيف الجنوبي.
نص البيان:
دعونا الى جبهة وطنية جنوبية تنتشل أرضنا من مخاطر الاقتتال والفوضى والتجاذبات الخارجية، وتقديم نموذج جيد وقوي يجمع معظم مكونات الطيف الجنوبي، يحفظ للجنوبيين تاريخ نضالهم في مشروع استعادة الدولة، مع الأخذ بعين الاعتبار كل من يجمعنا بهم الهم الجنوبي والآراء الأخرى، في تنسيقية تجمع كل الرافضين للتدخل الأجنبي، تحت مسمى “مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي”. وتم عقد الاجتماعات واللقاءات، وصياغة الاتفاقات بشكل واضح، ملتزمين الصدق والشفافية مع جميع المكونات المشاركة، سواء جماعات او أفراد، وتجلى احترام مبدأ الشراكة في إشراك الجميع بأهداف وأسس المجلس، على أن يتم إعلان إشهار المجلس، يوم السبت، الموافق 19 اكتوبر 2019. غير أننا فوجئنا في الدقائق الأخيرة بتنصل البعض، ومحاولتهم تزييف إرادتنا وفرض أجندات لا نفهمها، ضاربين عرض الحائط بجميع الاتفاقات السابقة. وعليه: فإننا نرفع أيدينا ونؤكد مع مكونات الحراك والشخصيات الاجتماعية ذات التوجه الجنوبي، رفضنا الكامل للالتفاف والطرق الملتوية، معلنين عدم مباركتنا لأعلان الـ 19 من اكتوبر، والذي هو بمثابة تزييف ونكوص عن الاتفاقات السابقة، مؤكدين أن أي أعلان لا يتضمن الحق الجنوبي فهو باطل، لا يعبر عنا، ولايحمل اي مشروعية ونرفض أن نكون مظلة له. ونحذر من استغلال دعوتنا لقيام “مجلس إنقاذ وطني جنوبي” وإلباسها لأهداف وأجندات لا نفهمها ولا نوافق عليها. إننا في “الحراك الجنوبي” و”المجلس الثوري” سنظل دائما وأبداً مناضلين مدافعين عن حقنا في استعادة الدولة الجنوبية والتعاطي مع القضايا الوطنية بكرامة وصدق.
مشروعنا هو مشروع الشعب الجنوبي، والذي كان لنا السبق في الدفاع عن حقه، وما دعوتنا لقيام جبهة وطنية جنوبية تُعنى أساساً بالهم الوطني، إلا لرفض التدخل الأجنبي بكل أشكاله وصوره، وهو ما سنواصل سعينا لتحقيقه في ظل شراكة حقيقية مع مكونات الطيف الجنوبي. لسنا ضد أحد ولكننا مع حقنا.. والله ولي التوفيق… حسن أحمد باعوم المهرة 19 أكتوبر 2019