حكومة هادي تُصعّّد ضد الإنتقالي في حضرموت
الجنوب اليوم | خاص
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي حكومةهادي بالتصعيد في ساحل حضرموت في محاولة لعرقلة حوار جدة.
وقال اللواء أحمد بن بريك خلال ترأسه هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي أمس أن المجلس متمسك بإدارة المحافظات الجنوبية ورفض محاولات الإصلاح
والحكومة تعكير صفو الأمن والاستقرار .
وحذر المجلس الانتقالي خلال اجتماعه الدوري الأسبوعي من خطورة التصعيد العسكري الذي تقوم به قيادات حكومة هادي وسعيها الحثيث لتغيير الأوضاع
على الأرض في بعض مناطق وادي وساحل حضرموت، كما اتهمها بتفجير الوضع وإفشال حوار جدة.
وناشد الإنتقالي دول التحالف بإيقاف تصعيد حكومة هادي.
وفي تصعيد جديد لحكومة هادي يستعد ساحل حضرموت تجنيد أكثر من 500 فرد لدعم القوات الحكومية لمواجهة أي تصعيد من قبل الإنتقالي.
وقال وزيرالداخلية أحمد الميسري خلال اجتماعه مع أعضاء المكتب التنفيذي بوادي حضرموت، أكد بانتهاء الترتيبات النهائية لتجنيد 500 فرد دعما
للوحدات الأمنية بالوادي والصحراء بشكل أوّلي.
كما تطرق الميسري إلى تنفيذ توجيهات الرئيس هادي الخاص بتجنيد ثلاثة آلاف جندي.
وأشار الميسري أنه لن يغادر مدينة سيئون إلا بعد أن يتم الإنتهاء من كل الترتيبات الأمنية والعمل على كافة الحلول المناسبة لكل المشاكل
المتعلقة بالجانب الأمني.
وفي إطار التحركات الجديدة لمسؤولي هادي ، تفقد وزير النقل صالح الجبواني مطار سيئون وخلال الزيارة أشار إلى إنشاء فرع جديد للهيئة العاملة
للنقل البري وإجراءات أخرى لتطوير مستوى أداء المطار.
في المقابل دعت قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى إخراج الجماهير إلى الساحات لمواجهة تصعيد حكومة هادي في حضرموت، بالتزامن مع الحديث
عن إعادة إنتاج مخرجات مؤتمر الحوار الذي عقد في مارس 2013 في صنعاء ، في حوار جدة الجاري والذي لا يعرف عنه الجنوبيين شيء، بالتزامن مع استمرار انتشار القوات السعودية في عدن .