راجح باكريت في مرمى الاستهداف .. العليمي يرشح حضرمي لإدارة المهرة

الجنوب اليوم | خاص

تغيرت لهجة محافظ المهرة المعين من قبل هادي والموالي للسعودية راجح باكريت ، فالرجل الذي يتبع مباشرة السفير السعودي لدى اليمن والحاكم الفعلي في المحافظات الجنوبية بموجب اتفاق الرياض الأخير هاجم حكومة هادي قبل أيام على ذمة قيام قيادات عسكرية موالية للإصلاح بالسطو على منح تدريب عسكرية قدمتها القوات الامريكية لابناء المهرة ، هجوم اعتبره مراقبون مؤشر على خروج باكريت جهراً عن طاعة حكومة هادي ، فراجح سبق ان رفض توجيهات حكومة معين عبدالملك ومحافظ البنك المركزي في عدن بتوريد الإيرادات الخاصة بالمنافذ البرية إلى البنك ، لكنه في لقاء عقد أمس برئاسة سالم الخنبشي نائب رئيس حكومة هادي وممثلها في إتفاق الرياض ، رفض مخطط جديد أصبحت حكومة هادي تروج له للقضاء على القضية الجنوبية حيث رفض باكريت محاولات فرض مسمى إقليم حضرموت و (الاقليم الشرقي لليمن ) والذي يضم محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى،وخلال لقاء جمع محافظ حضرموت والمهرة وشبوة الموالين لهادي ونائب رئيس الوزراء الدكتور سالم احمد الخنبشي ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور احمد بن دغر في الرياض ، أعترض باكريت على الحاق المهرة بإقليم حضرموت وطمس هويتها ، وتحدث في القاء محافظ المهرة راجح باكريت حول معاناة أبناء محافظة المهرة وتهميشها منذ عام 1994م ، وأكد أن المهرة اليوم ترفض اي محاولات لضمها وإلحاقها بما يسمى إقليم حضرموت بمسميه حضرموت ،وهدد بمقاومة ضم المهرة إلى حضرموت وتوعد بإفشال المخطط ، وقال لن يتم تسمية الاقليم باسم حضرموت لو على رقابهم ، وهو ما أدى إلى انزعاج محافظ حضرموت اللواء ركن فرج سالمين البحسني وقيامه من مكانه مغادرا قبل ان يتم ارجاعه من قبل الحاضرين لاستكمال اللقاء.
تغيير مواقف راجح باكريت مؤخراً وانحيازه نوعا ما مع بعض المطالب التي يرفعها المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى يأتي في ضل مساعي في مكتب هادي بالرياض بالإطاحة بالرجل وتغيير محافظ أخر من حضرموت لفرض الإقليم ، ووفقا لمصادر سياسية فان مدير مكتب هادي الذي ينحدر إلى حضرموت عبدالله العليمي قدم قائمة من المرشحين لتولي منصب محافظ المهرة تخلو من كل من مختار الجعفري وسالم نيمر وسالم العبودي، مشيرا إلى أن المرشح سيكون مفاجأة للجميع “لم يذكر اسمة ، ووفق المصادر فان السعودية منزعجة جداً من تواجد وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني في المهرة ، والوزيران سيتم إبعادهما من التشكيل الحكومي القادم وربما يمنح الميسري منصب سفير في إحدى الدول لابعادة عن المشهد في الداخل ، كونه متهم بالعمل على تحريض القوى المهرية واخرين من التكتلات الجنوبية لافشال اتفاق الرياض .
فبالتزامن مع مساعي الإطاحة بالميسري سربت حكومة هادي اتهامات للميسري بفشله في تحقيق إنجازات في عدن ، وكذلك تحاول تقديمة على انه وزير ضعيف لم يستطع بناء مؤسسات أمنية فعالة في المحافظات الجنوبية ، يضاف إلى اتهامة بالفساد كونه كان يستلم مبلغ مليارين ونصف شهريا من الحكومة خارج ميزانية وزارة الداخلية حسب المصادر .