نائبة فرنسية: الإمارات حولت منشأة بلحاف بشبوه إلى غوانتانامو

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

شنت عضوة البرلمان الفرنسي كليمونتين أويتين هجوما على الإمارات ووزارة دفاعها متهمة أبو ظبي بتحويل منشأة بلحاف الغازية في شبوه إلى سجن لا يختلف عن سجن جونتنامو التي أنشأتها واشنطن في كوبا.
واستنكرت النائبة الفرنسية موقف بلادها الصامت حيث نفت وزارة الدفاع الفرنسيه علمها بالأمر.
وتساءلت النائبة أويتين في تسجيل مصور لها نشرته على صفحتها في تويتر- عن الدور الموكول لفرنسا في الموقع الذي تحول إلى سجن ومعتقلات, مشيرة إلى أن فرنسا شريكة في رأس مال بلحاف بنسبة 39%، وعن موقف بلادها التي تبيع الأسلحة للإمارات.
وشبهت النائبة الفرنسية معتقل الامارات في بلحاف ، بسجن غوانتانامو الذي تديره الولايات المتحدة على أرض كوبا.
ونددت النائبة الفرنسية بهذه الممارسات المتواصلة التي تنفذها الإمارات منذ 2016 على أرض اليمن.
وحملت السلطات الفرنسية مسؤوليتها تجاه السجن,داعية إلى التحقيق مع شركة توتال.
وقالت النائبة كليمونتين أويتين في تغريدة ملحقة بالفيديو  ،  أنها سألت وزيرة الدفاع الفرنسية عن تحول منشأة بلحاف إلى سجن للتعذيب وعن الاعتقالات العشوائية، ففوجئت بأن الوزيرة أقل دراية بالأمر من قراء جريدة لوموند، بحسب تعبيرها.
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية قد كشفت قبل أسبوعين، السجن الاماراتي في منشأة بلحاف وأشارت إلى أن ثلاث منظمات غير حكومية أصدرت تقريرا بناء على شهادات ومصادر متعددة تؤكد وجود سجن انفرادي ومركز للتعذيب داخل المجمع المخصص لتسييل الغاز في منطقة بلحاف بشبوه.
وأنشأت الإمارات العديد من المعتقلات داخل المطارات والمدن والموانئ وحولتها إلى قواعد عسكرية ومعتقلات منذ سيطرتها على عدن والمحافظات الجنوبية.