الانتقالي يستفز حكومة هادي والإصلاح في شبوة والأخيرة تعيش حالة إستنفار

الجنوب اليوم | خاص

بقدر ما يمثل عودة ودخول قوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي إلى مدينة عدن حالة استفزاز كبير للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، مثل عودة قوات تابعة للنخبة الشبوانية إلى محافظة شبوة الأربعاء إلى معسكر العلم بالقرب من مديرية حبان استفزازاً مماثلاً للقوات الموالية لهاد ولمليشيات حزب الإصلاح وللسلطات الموالية لهادي والمقربة من الجنرال علي محسن الأحمر، فالانتقالي هذه المرة واجه الاستفزاز بالاستفزاز مستغلاً اتفاق الرياض لإعادة نفوذه الذي فقدة في أغسطس الماضي إلى محافظة شبوة دون قتال .
مصادر محلية اكدت ان قوات هادي في شبوة تعيش حالة استنفار قصوى منذ الامس على خلفية عودة تشكيلات من النخبة الشبوانية الموالية لأبوظبي وبدعم جوي من قبل طيران حربي واباتشي إماراتي ، فالإصلاح يعتبر شبوة محافظة محسومة ويعمل على الالتفاف على اتفاق الرياض ويتهرب من تنفيذ البند الخاص بسحب كافة القوات الشمالية من المحافظة بعد 40 يوم من توقيع الاتفاق في الخامس من نوفمبر الماضي في العاصمة السعودية الرياض ، ويعيش منذ الأربعاء حالة استنفار قصوى ويعد مساندة الطيران الإماراتي لعودة تلك القوات التابعة للانتقالي استفزاز كبير ومؤشر على نوايا ابوظبي لتدمير القوات الموالية لهادي ، تلك المخاوف التي تتوازى مع مخاوف الانتقالي في عدن من عودة قوات الحماية الرئاسية ، أكدت أن مخازف الإصلاح الذي حشد الآلاف من عناصره من مختلف المحافظات وزج بهم نحو شبوة النفطية أبلغ من مخاوف الانتقالي في عدن ، فالحزب سوق الشهر الماضي قوائم لمسئولي السلطة المحلية في شبوة وقال انهم حراكيين ومستقلين وتابعين لحزب المؤتمر الشعبي العام أنكشف يوم أمس واتضح ان قرار شبوة أصبح بيد الحزب ويد الجنرال علي محسن الأحمر ، فبتوجيهات سعودية عادت تشكيلات من قوات النخبة الشبوانية إلى معسكر العلم ، ولكنها تعرضت للتفتيش والغريب ان نقاط الإصلاح حاولت ان توقف مدرعات إماراتية في كامل استعدادها القتالي وتخضعها للتفتيش ووفقا لرسالة موجهه من قبل محافظ شبوه المعين من قبل هادي والأكثر قربا من الجنرال علي محسن الأحمر ، ” محمد صالح بد عديوه”، حذر من مخطط إماراتي جديد يسعى لاستهداف قوات هادي في المحافظة ، وأعتبر عودة قوات النخبة الشبوانية إلى شبوة استفزازات جديدة للإمارات في المحافظة عبر طيرانها الحربي ، والأكثر غرابة انه شكى في الرسالة المواجهة رفض مدرعات القوات الإماراتية والياتها ترفض التوقف في نقاط .