حكومة هادي تجدد اتهامها للإنتقالي بعرقلة اتفاق الرباض
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تتبادل الإتهامات بين حكومة هادي والمجلس الإنتقالي الموالي للإمارات بعرقلة اتفاق الرياض الذي مر على توقيعه من الطرفين شهرين ولم يتم تنفيذ أيا من بنوده سوى عودة رئيس حكومة هادي إلى عدن معين عبد الملك والذي يخضع للإقامة الجبرية داخل قصر معاشيق هو وعدد من وزراءه.
حكومة هادي جددت اليوم الأربعاء اتهامها للمجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.
وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح لوكالة شينخوا، إن الذي أعاق تنفيذ اتفاق الرياض هو الذي سطا على المليارات في ميناء عدن، وهو من حرّك عصابات التقطع في أبين، وقام بعمليات الاختطاف في شبوة.
في المقابل قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي، أن المجلس لا يزال يعلق عمله في اللجان المعنية بتنفيذ الاتفاق حتى اليوم.
وفي 5 نوفمبر الماضي وقع اتفاق الرياض بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقضى بتشكيل حكومة من 24 وزيراً بالمناصفة بين الشمال والجنوب ودمج التشكيلات المسلحة التابعة للانتقالي ضمن وزارتي الداخلية والدفاع.
وكانت الألية المزمنة للتنفيذ في 5 يناير الماضي، إلا أنه لم ينفذ أيا من بنوده وسط تحشيد عسكري من قبل الانتقالي وحكومةهادي وتوقعات بانهيار الوضع والدخول في معارك طاحنة في عدن والمحافظات الجنوبيه بحسب ما يراه مراقبون.