جريمة استهداف قوات الحماية الرئاسية في مأرب .. من الهدف ومن المسؤول؟
الجنوب اليوم | خاص
تصفية جديدة لعشرات الجنوبيين الذين قدموا إلى محافظة مأرب كضيوف لا غزاة كوجود حزب الاصلاح في عدن وشبوة وأبين ، فالعملية الهجومية التي طالت أبناء الجنوب بمختلف انتمائهم جريمة جسيمة وفق اعراف مأرب وقبائلها الاصيلة التي باتت هي اليوم تعيش تحت رحمة حزب الإصلاح .
عملية استهداف قوات اللواء الرابع حماية رئاسية في معسكر الاستقبال غربي مأرب ، لم تكن برئية بل ممنهجة ومعدة بدقة من قبل موتورين وجدوا انفسهم الطرف الاضعف في إتفاق الرياض ولكنها تمثل اختراق خطير وتكشف مدى فشل وضغف الاجهزة الإستخباراتية التابعة لحزب الاصلاح الذي قام تأسيسة على انظمة داخليه إستخباراتية ، فالعملية التي نفذت من قاعدة عسكرية تابعة لحكومة هادي وبصاروخ امريكي حديث يملكة التحالف دون غيره ، اكد ان الحرب البينية بين الاصلاح والامارات غير محصورة في عدن وأبين وشبوة وانما تمتد إلى مأرب وتعز وبامكان الإمارات ضرب الاصلاح واختراق انظمتة العسكرية وتنفيذ كافة مخططاتها على امتداد وجود حكومة هادي .
فالقوات المستهدفة التي يقودها مهران القباطي قائد اللواء الرابع حماية كانت في مهمة تدريب قبل انتقالها إلى عدن لتسلم حماية قصر المعاشيق ورغم حرص الاصلاح على اخونة تلك القوات وتطعيمها بعناصر وقيادات اخوانية في مارب فشل في حمايتها .
وليس مستغربا صمت حكومة الشرعية وقيادة الحماية الرئاسية على الجريمة ، فتلك الحكومة تعلم من مرتكب الجريمة وتدرك الأهداف من ورائها ولكنها لاتستطيع ان تكشف الحقيقة كونها مسلوبة الإرادة والقرار.