محام جنوبي بارز يفجر مفاجئة مدوية: منظمات إصلاحية تعمدت تجاهل الانتهاكات في الجنوب
الجنوب اليوم – متابعات
فجر المحامي الجنوبي البارز يحيى غالب الشعيبي مفاجئة مدوية عقب كشف قيام منظمات حقوقية إصلاحية بتزوير منظمات دولية بتقارير تضليلية عن الوضع في الجنوب.. مؤكدا ان هذه المنظمات رصد صفر انتهاكات في محافظات الجنوب، الأمر الذي يمثل احراجا للحكومة الشرعية، وكيفية تعاملها مع قضايا الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون وقوات المخلوع صالح في الجنوب.
وقال المحامي يحي غالب الشعيبي في تصريح صحفي لوسائل الإعلام حصلت عدن الغد على نسخة منه ” ان التقارير الحقوقية والإنسانية الدولية تصدر لمصلحة الحوثيين وفي نفس الوقت تصدر ضد عدن والجنوب.
وذلك يعود بسبب سيطرة حزب الاصلاح اليمني على مفاصل الشأن الحقوقي الخارجي والتواصل مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكذا عدم وجود من يوضح للمنظمات الحقوقية الدولية حقيقة الوضع في عدن والجنوب ..
وقال المحامي ان سيطرة حزب الاصلاح اليمني على مفاصل الشأن الحقوقي الخارجي يشكل خطرا كبيرا جدا لارتكابهم جرائم تظليل وتدليس على مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة…ولا نستغرب فقط من عدم الاهتمام بالانتهاكات الإنسانية في الجنوب من قبل المهيمنين على الشأن الحقوقي والإنساني حتى وان وصلت الى حد الجحود والتخلي عن قيم حقوق الإنسان وعلى سبيل المثال بالقول ان (نسبة الانتهاكات بمحافظة ابين من قبل قوات الحوثي وعفاش =صفر هذا الرقم الصفري ورد في تقرير ناشط شمالي اصلاحي قدمه امام مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
ويواصل الشعيبي تصريحه قائلا” لكن نستغرب اكثر عند تزويد المنظمات الحقوقية الدولية بمعلومات كاذبة ومزيفه عن عدن وحضرموت وعدد من محافظات الجنوب ويثير استغرابنا أيضا ان يتم اعتماد تلك المعلومات الكاذبة التضليلية ضمن تقارير منظمات حقوق الإنسان ومنها لجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي وتنعكس هذه المعلومات التضليلية في مراسلات بين تلك المنظمات الدولية والسفير اليمني لدى الأمم المتحدة ووزارة الخارجية اليمنية ويتم التنسيق والترتيب للجنة الخبراء لزيارة عدن لتقصي حقائق غير موجوده على الواقع.
وقال الشعيبي” من كل ذلك نستنتج ان القائمين على ادارة ملف حقوق الإنسان للأسف الشديد يتيحون الفرصة للحوثين امام المنظمات الحقوقية الدولية لتصدر التقارير المزيفة ايضا لمصلحة الحوثين وعفاش لاعفائهم من الجرائم والملاحقة الدولية وفي نفس الوقت يستصدرون تقارير مزيفه وتضليلية لاستهداف عدن ومحافظات الجنوب.
واختتم تصريحه قائلا” لذلك فأننا في الوقت الذي نستنكر وندين هذه الاساليب المنزوعة عن قيم حقوق الانسان فأننا نلفت نظر السفير احمد عوض بن مبارك والسفير خالد يماني الى ما يجري ونلفت نظر كل ابنا الجنوب في الخارج وخصوصا السفراء والدبلوماسيين والمتخصصين بشؤن حقوق الإنسان ان عدن وقياداتها ومحافظات الجنوب يتم محاولة استهدافها بطريقة قذرة بمعلومات مزيفه تضليلية تتعارض مع النجاحات الكبيرة التي تحققت في مجالات مختلفة ومنها مجال مكافحة الإرهاب ومجال استتباب الامن وهذا ما جاء بتقارير المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ للأشهر يونيو ونوفمبر 2016م وكذا ما جاء بتصريح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤن الإنسانية مؤخرا اثناء زيارته لمدينة عدن وكذا ما تطرقت اليه عدد من المؤسسات السياسية والحقوقية.