الإمارات تواصل دعمها المباشر للإنتقالي للإنقلاب على الشرعية بسقطرى
الجنوب اليوم | سقطرى
تواصل الإمارات دعمها المباشر للمجلس الإنتقالي لتنفيذ انقلابها على الشرعية والسيطرة على بقية جزيرة سقطرى. وقال مستشار وزير الإعلام بحكومة هادي، مختار الرحبي، في تغريدة على تويتر أن كتيبة ثانية في محافظة سقطرى “تمردت على الدولة والشرعية ورفعت علم التشطير (الانفصال)، وأعلنت الولاء لما يسمى المجلس الانتقالي”.
وأوضح أن “قائد الكتيبة الثالثة التابعة للواء الأول مشاه بحري، عبد الله احمد دمن كنزهر، يتمرد على الدولة ويرفع علم الانتقالي”.
وأشار الرحبي إلى اجتماع عقده وكيل محافظة سقطرى رائد الجريبي، مع قيادات المجلس الانتقالي والمندوب الإماراتي، واتهمه بالقيام بتسهيل مخطط الإنقلاب على مؤسسات الدولة بدعم إماراتي.
واتهم الرحبي ، المندوب الإماراتي في الجزيرة خلفان المزروعي بدعم عناصر الانتقال للتمرد على الشرعية، مشيرا إلى أن خلفان المزروعي، منح وكيل المحافظة “الجريبي” سيارة، بعد الخدمات التي قدمها لمليشيات الانتقالي ولدولة الإمارات بحسب وصفه.
وفي الــ 4 من فبراير الجاري، اتهم محافط سقطرى رمزي محروس، الإمارات بدعم تمرد عسكري ضد حكومة الشرعية بعد إعلان عناصر من “كتيبة حرس الشواطئ” التابعة لـ”الواء الأول مشاة بحري” التمرد على هادي ، والإنضمام إلى ميليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي بحسب اتهامه.
وأضاف محروس حينها أن هذا الدعم يأتي بشكل مباشر وصريح من الإمارات ، محذرا من هذا التصعدي الذي تقدم عليه الإمارات في دعم الإنتقالي، متوعدا بذات الوقت بمواجهتها.
وفي سياق الموضوع اندلعت اليوم الخميس مواجهات مسلحة بين القوات الحكومية ومسلحي الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات في جزيرة سقطرى عقب تمرد الكتيبة الثالثة التي أعلن عنها الرحبي من اللواء الأول مشاه بحري على القوات الحكومية وانضمامها إلى الإنتقالي.
وقالت مصادر عسكرية أن اشتباكات مسلحة دارت في منطقة “مصاقبهنـ” بين قوات حكومية مسنودة بمسلحي حزب الإصلاح وبين أفراد كتيبة عسكرية انضمت إلى الإنتقالي ، ما أدى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب المصادر فإن قوات حكومية من اللواء الأول مشاه بحري انتشرت مساء اليوم الخميس في مناطق الجزيرة واستحدثت نقاط أمنية ومواقع عسكرية في محيط العاصمة حديبو ورافقت هذه القوة عدد من المدرعات والدبابات في مداخل الجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات هادي قامت بنشر قواتها عقب تمرد الكتيبة الثالثة في اللواء الأول مشاه بحري وانضمامه للإنتقالي الموالي للإمارات.
وكانت كتيبة حراسة الشواطئ في ذات اللواء تمردت الشهر الماضي على قوات هادي وانضمت إلى الإنتقالي وسط إغراءات كبيرة من قبل الإمارات لقيادات عسكرية في اللواء.