الإنتقالي يعين قائد جديد لقيادة اللواء الأول مشاة في سقطرى
الجنوب اليوم | خاص
أكد الناشط السقطرى عبد الكريم بن قبلان أن كافة أطماع ومساعي الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) في السيطرة على قيادة اللواء مشاه أول بحري في أرخبيل سقطرى فشلت ، وذلك عبر تعيين قائد لواء جديد وهو العقيد ناشر منصور سالم الباجري والذي دخل لسقطرى بطريقة سرية دون الإفصاح عن هويته وبمعية تسعة من مرافقيه، ودون ظهور مسبق لقرار تعيينه ، كانت هكذا سرية بهدف وضع سقطرى وأبنائها تحت الأمر الواقع ، ولكن تلك المحاولة اجهضت وافشلت .
وأشار إلى أن ” اللواء الأول مشاه بحري الذي يحاول المحافظ الإخواني محروس إلى السيطرة عليه ليكون بؤرة ومنطلق لحزب الإصلاح وعبر قائد التحالف السعودي عبد الرحمن سليمان الحجي والذي عمل على إدخال القائد للواء بصورة ودية تحت مسمى جلسات نقاش قبل أن يفاجئهم بفرض تعيين القائد، وهو الأمر الذي قوبل بتحشيد من ضباط اللواء والأفراد وأهالي منطقة موري ومن قبل الإنتقالي بعزيمة وإصرار ، ووصل بالوضع مستوى خطر يكاد أن ينفجر لولا عناية الله على هذه الجزيرة وذلك لرعونة حزب الإصلاح ومن يدور في فلكهم “.
ولفت إلى أن ” القوات السعودية التي تمارس في سقطرى لعبة الوسيط، عمدت مؤخراً بقصد أو دون قصد لحرف مسار حماية الجزيرة وتحت مسمى حماية الشرعية، مما جعلت من نفسها أداة في يد الأخوان المسلمين ولعبة لدى محروس وذلك بعد توجهها بمصفحات ومدرعات إلى قيادة اللواء بموري لتمكين القائد القادم سرا من قيادة اللواء الذي هو أصلاً غير مرغوب به ومرفوض من المجتمع السقطري، ناهيك عن القوة العسكرية هناك “.
وأضاف إلى أن تطورات الوضع لا تنبى بالخير وهو ما يبحث ويريده حزب الإصلاح ومحروس بالتعاون مع قوات الواجب السعودي التي أظهرت مدى التنسيق فيما بينهم.
وقال إن كل تلك المحاولات فشلت وادت في النهاية إلى استلام اللواء من قبل احد ابناء سقطرى المشهود لهم بالحنكة والكفاءة والشجاعة وهو العقيد عبد الله أحمد دمن كنزهر بموافقة قيادات الوحدات العسكرية في اللواء، وبقرار من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وهو ماتم فعلاً .