معانات نازح معاق يعيش بين الثعابين بكرش
الجنوب اليوم-متابعات
علي خليل الذي يبلغ من العمر 20 عاما من قرية حرذ بكرش والذي يعاني من إعاقة تدمع العيون لمشاهدتها وتدمي القلب عند الإستماع لقصص علي الحزينة والعيش مع الثعابين لياتي ثعابين المنظمات وتغض الطرف عنه “عدن لنج” زار المعاق علي وخرج بالتقرير .
علي خليل أخرجه والده من قرية حرذ خوفا من سقوط أحدى القذائف على ولده خصوصا بعد سقوط بعضا منها على منزله والذي كانوا قد نزحوا مع الاسرة الى منطقة الاعشار والتي تبعد كليو مترات عن ساحة الحرب علي خليل الذي يعاني من عدم فهم الحياة ولم يميز إي شي سوى الأكل والشرب منذ ولادتة والذي اختلطت حالتة التي تدمي القلب الى قصص مؤلمه .
استقراره تحت الأشجار
تعمدنا أن نزور علي الى الكوخ الذي في الوادي وأمام مجرى السيول حيث لم يجد والد علي الذي توفي قبل أشهر مكان فارغ ليسكن هو واسرته سوى النوم تحت الأشجار وعندما راينا علي وهو جالس تحت الاشجار ومعاناته التي تدمي القلب وهو لا يعرف من الذين يعيشون حوله اقتربنا منه قليل لكن لم نستطع أن نتمالك انفسنا سوى الدموع التي تكلمت لغة المعانات بعد نسيان منظمات دولية ومحلية زارت كرش والاعشار حيث ينزح علي خليل ولم تقدم له أبسط حقوقة منظمات تغض الطرف عن أقل من عشر حالات معاقة لم نجد جمعية المعاقيين والمكفوفين تكلف نفسها بزيارة الى كرش والاعشار لتتلمس عن قرب حالة علي وأمثاله من الذين يتجرعون ويلات النزوح الى جانب الإعاقة الصندوق الاجتماعي لتنمية زار علي خليك وليته لم يزوره حيث كان مندوب الصندوق يصور المعاق وهو يرفع يده لاخفاء الوجه وكأنه يعرف أن الصندوق لن يقدم له إي شي مثل مشاريع فاشلة.
المعاق علي والعيش مع الثعابين
يقول أديب خليل شقيق علي أن المنظمات والجمعيات تمر أمام منزله مرور الكرام لم تندهش أو ترق قلوبهم لحاله علي الذي يتم ربط إحدى يديه الى الشجره حتي لا يهرب خصوصا وأنه لايميز علي شقيقي كان يعود الى منزلة وفي يده ثعابين أو كان يخفيها في بطنه وهو لا يعلم أنه يحمل الموت في يده لكن لطف الله به كانت الثعابين لا تلدغه وبالامس القريب استطعنا من قتل أحد الثعابيين حيث يعيش علي وفي كوخه والجهات المعنية والمنظمات لم تقدم ابسط شي تعيد البسمه الى علي سوى العيش على حالة النازحين .
دعوة كل المنظمات والجهات المعنية في المحافظة .
هناك حيث يعيش نازحون معاقون تتربص بهم حياة والألم ومعانات ترتسم على وجههم جراء نسيانهم من كل المنظمات والجهات المعنية فضلوا العيش مع الثعابين وفي العزله الانفرادية والبعض منهم حبيس الجدران بعد قصوة القلوب في الاعشار وفي حدابة مديرية كرش معاقون يتجرعون معانات التشرد ونسيان الجهات المعنية فأين المنظمات من هؤلاء المعاقون.