مليشيات الإصلاح تعلن الحرب رسمياً في أبين والمواجهات تتجدد في محيط زنجبار
الجنوب اليوم | أبين
تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الشرعية المدعومة بلميشيات الإصلاح وبين قوات الإنتقالي الموالية للإمارات في زنجبار عاصمة محافظة أبين، وسط تعزيزات للطرفين.
وتجددت المواجهات بين الطرفين منذ فجر الثلاثاء ولا زالت مستمرة وسط خسائر كبيرة لمليشيا الإصلاح وقوات الإنتقالي.
المصادر أكدت أن المعارك أسفرت عن عدد كبير من الاليات العسكرية وسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وبحسب المصادر فإن المواجهات جرت في مناطق الشيخ سالم والطرية وقرب المدينة مخلفة قتلى وجرحى.
إلى ذلك أشارت المصادر إلى أن قوات الإنتقالي شنت هجومين منفصلين على مليشيا الإصلاح في مديرية المحفد ، حيث استهدفت تعزيزات عسكرية لمليشيا الإصلاح كانت قادمة لدعم قواتها لاستمرار السيطرة على عاصمة المحافظة.
وأوضحت المصادر أن قوات الانتقالي استهدفت رتلاً عسكرياً لمسلحي الإصلاح، مكوناً من 5 أطقم عسكرية وآليات عسكرية أخرى إضافة إلى سيارات إسعاف، كان في طريقه إلى منطقة شقرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر في صفوفه مسلحي الإصلاح.
وأفادت المصادر بأن ضمن القوات التابعة لمليشيا الإصلاح التي وصلت شقرة ومناطق محيطة بزنجبار والتي تم استهداف بعضها في المحفد ، عناصر من تنظيم القاعدة يشاركون في القتال إلى جانب الإصلاح والشرعية قدموا من مأرب وشبو.
وتطالب قيادات جنوبية بعودة قوات الإنتقالي في الساحل الغربي لخوض المعركة ضد مليشيا الإصلاح دفاعا عن عدن.
وفي موقف جديد للسعودية كرد على المعارك القائمة ورفض الإنتقالي الإلتزام باتفاق الرياض ، هدد سلمان الأنصاري، رئيس لجنة العلاقات العامة الأمريكية السعودية “سابراك”، باقتلاع الانتقالي في حال لم يلتزم ببنود اتفاق الرياض ، حيث قال إن اتفاق الرياض وُجد ليتم تطبيقه بالسلم، مالم فسيتم تحقيقه بالقوة، وإن كل الاستحقاقات السابقة ملغية بعد ذلك، في إشارة واضحة لانتهاء اتفاق الرياض.
وأشار الأنصاري، وهو أحد رموز السياسة الخارجية السعودية، إلى أن من وصفهم بـ”بقيادة مليشيات التمرد ومن وراءها” واهمون، إذا تصوروا أن الاتفاق قد يأخذ مجراه الطبيعي في حال تم الاضطرار لإزاحتهم بالقوة الضاربة.