حركة شباب أبين تكشف عن كارثة بيئية في عدد من المديريات

الجنوب اليوم | خاص 

كشفت حركة شباب أبين الثورية عن تفشي كبير لوباء كورونا والحميات في عدد من مديريات أبين، وقالت إن طرفي الصراع والحرب في شقرة والكلاسيكي والشيخ سالم تجاهلا الوضع الكارثي البيئي عن تصاعد ضحايا الوضع البيئي في أبين، فعلى مدى الأيام الماضية تصاعد أعداد الوفيات في عدد من مديريات المحافظة وساد الذعر والخوف في أوساط الناس.

مصادرنا تفيد بأن أكثر من 20 شخص بينهم مسؤول صحي وطبيب فارقوا الحياة في مديريات المنطقة الوسطى التي أصبحت شبة منطقة موبوءة.
وأكدت الحركة إن الوضع خطير جداً في ظل اتساع الأوبئة في مديريات أبين.

وأشارت إلى أن الوضع أكثر خطورة في الوباء والنقص الحاد للخدمات الصحية في مديرية موديه كانت سبباً في وفاة مدير مكتب الصحة العامة والسكان في المديرية “ناصر جخبه” يضاف إلى وفاة مدير قسم المختبرات في مستشفى “محنف” في مديرية لودر “صالح القطيش” بالأعراض الحميات التي أدت إلى ضيق تنفس ليفارق الحياة بالإضافة إلى وفاة خمسة اشخاص اخرين ، الكارثة غير المعلنة في أبين أن الحميات التي قتلت المئات من المواطنين في عدن انتقلت إلى مدن وقرى أبين ، وبدأت تفتك بالبسطاء دون رحمة في ظل تجاهل حكومة هادي التي لم تلتفت حتى إلى ضحايا الأوبئة في مسقط رأس الرئيس .
وقالت المصادر إن وباء كورونا والحميات القاتلة امتدت إلى مديرية خنفر لتتسبب بوفاة عدد من أبناء المديرية مما دفع بمكتب الأوقاف إلى إغلاق المساجد في مديرية خنفر بعد تفشي الحميات والأوبئة من بينها فيروس كورونا والحميات التي انتشرت على نطاق واسع في مدن وارياف خنفر، الأوبئة نفسها تستوطن زنجبار ومدن وقرى متعددة في أبين ورغم إبلاغ السلطات في عدن وأطراف الصراع، إلا ان الانتقالي وحكومة هادي دعاة موت في ابين وليس دعاة حياة.
فالطرفين يتحملان المسئولية الكاملة عن انتقال الوضع البيئي الكارثي إلى أبين.