حركة شباب أبين تتهم دول التحالف بتحويل المحافظة إلى حمام دم
الجنوب اليوم | خاص
اتهمت حركة شباب أبين الثورية التحالف بقيادة السعودية والإمارات بتحويل محافظة أبين إلى حمام دم وزرع فتنة كبرى في المحافظة، بدلا من انقاذ سكانها من الأوبئة والأمراض.
وقالت حركة شباب أبين الثورية في بيان حصل “الجنوب اليوم” على نسخة منه إن طرفي الصراع التابعان لدول التحالف العربي من أولياتهما القتال في أبين وليس إنقاذ سكانها ومواجهة الأوبئة والمخاطر التي تتهدد حيات الناس.
وأوضحت الحركة أن التحالف حرص على أن تكون الحرب العبثية في أبين جنوبية جنوبية برغم تواجد الآلاف من عناصر مليشيات الإصلاح بقيادة ما أسمته الإرهابي الكبير علي محسن الأحمر الذي قام بنقل معظم المعسكرات التي ينتمي أفرادها وضباطها وقادتها إلى محافظة أبين من حضرموت والمهرة وشبوة ومأرب إلى شقرة بهدف زرع فتنه كبرى وتحويل أبين إلى حمام دم ضحاياه من أبناء المحافظة.
وحذرت الحركة من مؤامرة كبيرة تستهدف السلام الاجتماعي في زمن الأوبئة والكوارث الطبيعية وتدهور الخدمات في أبين، داعيا وقوف أبناء أبين مع انفسهم لإفشال المؤامرة السعودية الإماراتية التي بدت واضحة في الشيخ سالم والطرية والكلاسي وشقرة .
وجددت الحركة اتهامها للتحالف بحشد الآلاف من أبناء أبين وزجت بهم في جبهات الموت في الحدود السعودية وهي من وقفت وراء دفع شباب أبين إلى محارق الموت في جيهة مكيراس وحولت امشاجري من فقيه إلى قائد عسكري يقود الآلاف من الأبرياء إلى محارق الموت، بحسب البيان.
وأكدت الحركة أن أولياتها في كافة مديريات محافظة أبين مواجه الأوبئة الفتاكة التي تحصد أرواح البشر بشكل مخيف وتحسين الخدمات الصحية وخدمات الكهرباء في ظل حرارة الصيف الساخنة، وتلك الأوليات لم تعد أوليات أبين والجنوب بشكل عام بل أولية دولية فالعالم اليوم يقف جبهة موحدة لمواجهة وباء كورونا المستجد، فالجيوش والإمكانيات المالية سخرت لحماية الشعوب من خطر ووحشية كورونا ، ولكن ما نعانيه في أبين حالة استثنائية ربما لن تتكرر في أي دولة من دول العالم.
ودعت الحركة أبناء أبين إلى المطالبة من طرفي الصراع بالخروج من أبين كمطلب حق لأبناء المحافظة، وأن يدرك الإنتقالي والشرعية أن الأولية ليست للبنادق ولا الخنادق التي لا هدف لها سوى العبث , بل بحقوقنا في زمن تفشي الأوبئة .