“رايتس ووتش” تطالب الانتقالي بإغلاق السجون السرية وإطلاق المعتقلين
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية ، اليوم الخميس، المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات ، الإفراج الفوري عن المخفيين قسريا والمعتقلين تعسفيا في عدن، مشيرة إلى أن الإنتقالي يحتجز الممعتقلين في سجون غير قانونية.
وحذرت المنظمة -في تقرير لها- من استمرار احتجاز المعتقلين الذين يواجهون مخاطر صحية وخيمة جرّاء فيروس “كورونا” الذي ينتشر سريعا، معتبرا أن ظروف احتجاز العشرات غير إنسانية يقوم بها الإنتقالي.
وذكر تقرير رايتس ووتش بأن سجن بئر أحمد هو مركز احتجاز غير قانوني ومكتظّ في معسكر خاضع لسيطرة “المجلس الانتقالي الجنوبي” .
ووفقا لإفادات نقلتها المنظمة عن قريبات خمسة محتجزين فإن المحتجزين لا يتوفر لديهم كمّامات، وقفازات، ومنتجات النظافة الشخصية اللازمة لحماية أنفسهم من فيروس كورونا، وإلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية”.
وكشفت المنظمة إلى أن سجون الإنتقالي مكتظة بالمعتقلين والسجناء ، داعية الإنتقالي التخفيف من الاكتظاظ الفائق والحدّ من خطر تفشي الفيروس، بدءا بالإفراج عن المحتجزين من دون تهمة أو المحتجزين لمجرّد ممارستهم حقوقهم الأساسية، في إشارة إلى أن معظم المعتقلين بسبب أراءهم السياسية أو معارضتهم لممارسات الإمارات والإنتقالي.
وفي التقرير صرح مايكل بَيْج، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، بأن ظروف الاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية في مركز بئر أحمد في عدن تهدد حياة المحتجزين وطاقم العمل وسط انتشار فيروس كورونا في اليمن.
ويأتي تقرير منظمة راييتس ووتش الدولية بعد أيام من تقرير للإنتقالي الجنوبي قال إن عدن خالية من السجون السرية والغير قانونية.
وكان حقوقيون فضحوا مزاعم الإنتقالي الموالي للإمارات بعدم وجود سجون غير قانوين ، مؤكدين أن هناك 4 سجون غير قانونية للإنتقالي تمارس فيها التعذيب والإختفاء القسري.