الانتقالي يواصل حشد قبائل الوادي لإسقاط شمال حضرموت و”العسكرية الأولى”
الجنوب اليوم| خاص
أجرى رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات في حضرموت لقاءات مع قيادات قبلية في مديريات الوادي شمالاً.
وحسب مصادر مطلعة فإن محمد جعفر أبو بكر رئيس انتقالي حضرموت التقى مع زعماء قبيلة اليزيدي ويافع وطرح عليهم تصعيد الاحتجاجات ضد حكومة هادي المتهمة بأنها السبب في الانفلات الأمني الذي تشهده مديريات وادي حضرموت.
وقالت المصادر إن النقاش دار أيضاً حول التركيز على رفع مطالب إخراج ما يصفها الانتقالي بـ”مليشيات الإصلاح الإرهابية” وقوات الجيش بحكومة هادي والتابعة للمنطقة العسكرية الأولى التي تنتشر شمال حضرموت وتأمن المنشئات والآبار النفطية بحضرموت.
وكان الجنوب اليوم قد كشف أمس الأول عن خطة يعتزم الإصلاح تنفيذها في حضرموت لمواجهة تحركات الانتقالي الجنوبي والذي يحظى بدعم وتأييد من الرياض أيضاً.
اقرأ بهذا الخصوص الجنوب اليوم يكشف مخطط الإصلاح الدموي لمواجهة تصعيد الانتقالي في حضرموت
وحسب مصادر مطلعة فإن الإصلاح يسعى لنقل الانفلات الأمني من وادي حضرموت إلى المكلا عاصمة المحافظة بهدف إرباك الانتقالي وتخفيف غضب الشارع ضد الإصلاح في مديريات الوادي.
وتقتضي الخطة وفق مصدر الجنوب اليوم “تنفيذ عمليات تصفيات جسدية تستهدف قيادات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات في المكلا وقيادات مناهضة لوجود مليشيات الاصلاح في حضرموت“.
ومن المتوقع أن تؤدي خطة الإصلاح إلى خلط الأوراق على الانتقالي وإرباك المشهد برمته وتحجيم تحركات قيادات الانتقالي بوادي حضرموت قدر المستطاع.