اختفاء جثة أحد ضحايا مجزرة مثعد بالضالع والأهالي يحملون الإنتقالي
الجنوب اليوم | الضالع
أفادت مصادر ملحية بأن أهالي ضحايا مجزرة الانتقالي في مسجد مثعد، بمديرية الأزارق في محافظة الضالع، أجلوا اليوم الخميس، دفن جثامين ضحايا الجريمة التي وقعت قبل عام، بسبب فقدان إحدى الجثث.
وقالت مصادر محلية إن أهالي قرية مثعد وعدد من أبناء المحافظة تجمعوا في مستشفى النصر بالمدينة من أجل تشييع ضحايا المجزرة، لكنهم فوجئوا بفقدان جثة أحد الضحايا، ويدعى محمد مثنى جثمان، من ثلاجة المستشفى.
وأوضحت المصدر أنه لم يتبين حتى الآن مصير الجثة المفقودة في المستشفى، مشيرة إلى الأهالي حملوا الانتقالي مسؤولية اختفاء الجثة، مطالبين بتسليم القتلة إلى العدالة.
واقتحمت قوات الحزام الأمني مسجد قرية مثعد بمديرية الأزارق، أثناء صلاة الجمعة في الـ7 من يونيو 2019م، وأطلقوا الرصاص الحي على المصلين، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم خطيب الجمعة، إضافة إلى إصابة 6 آخرين، بينهم شيخ القرية.
وكانت منظمة سام وبحسب شهود وبعد تحقيقات ،أصدرت تقرير أكدت فيه أن مجندين ينتسبون لقوات الحزام الأمني التابع للإمارات ،نفذت جريمة قتل خارج القانون بحق 5 مواطنين يمنيين مدنيين في مسجد التوحيد في قرية هجرة مثعد بمديرية الأزارق بالضالع أثناء وبعد أداء صلاة الجمعة.
وتقول المنظمة في اتهامها للحزام الأمني مباشرة ، أنها استمعت إلى 11 من شهود العيان، إضافة إلى الحصول على وثائق ومراسلات رسمية تزيد عن (20) ورقة، منها الأدلة الجنائية وتقارير الطب الشرعي، مضيفة أن قرابة 12 مجنداً حضروا على متن طقم يتبع قوات الحزام الأمني، إلى قرية مثعد، أثناء صلاة الجمعة، وبدأوا بالانتشار وإطلاق النار على جدران مسجد التوحيد من الخارج.
ويرفض الإنتقالي تسليم جنود الحزام الأمني الذين قاموا بارتكاب الجريمة التي حدثت منذ عام.