فرنسا تحقق في ملف انتهاكات بن زايد في جنوب اليمن

الجنوب اليوم | متابعات 

أعلنت محكمة فرنسية بدء التحقيق في جرائم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في اليمن، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية (AFP) بأن قاضياً من باريس تولى التحقيق في ضلوع ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، في قضايا تعذيب ضد معتقلين سياسيين في اليمن.

وباستطاعة القضاء الفرنسي متابعة وإدانة منفذي هذه الجرائم والمتواطئين معهم عند وجودهم على الأراضي الفرنسية، وذلك بناء على مبدأ “الوكالة القضائية الدولية”.

وكان التحقيق الفرنسي فُتح في أكتوبر 2019 ضد “بن زايد” على هامش زيارته لفرنسا في 2018، أودعها ستة يمنيين عبر موكلهم المحامي المشهور “جوزيف بريهام”، الذي أكد أن موكليه يعلّقون آمالاً كبيرة على القضاء في بلاده، بحسب الوكالة.

واشتكى المدّعون من أعمال تعذيب ارتُكبت في مراكز احتجاز في اليمن تسيطر عليها قوات مسلحة إماراتية، منها جنوب اليمن ، وجاء في الشكوى أن محمد بن زايد، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة، “من المحتمل أنه وفر الوسائل وأعطى الأوامر لارتكاب هذه الانتهاكات”.

وفي شهر مارس من العام الماضي، رفع مكتب محاماة فرنسي مختص في القانون الدولي دعوى قضائية في محكمة باريس ضد الإمارات ومجموعة وصفهم بالمرتزقة الأجانب، بينهم فرنسيون، اتهموا بتنفيذ عمليات اغتيالات مدنيين وناشطين وسياسيين وأئمة في عدن.

إلى ذلك أيدت منظمة سام في بيان ن الخطوة الفرنسية في فتح ملف التحقيق ، والتي سبق وأن وثقت انتهاكات جسيمة ارتكبتها الإمارات داخل السجون الإماراتية في عدن وحضرموت، بينها التصفية والاغتصاب.