تنظيم القاعدة يكشف عن كارثة في تفجيرات لحج .. الزي العسكري المستخدم في العمليات تابع لقوات الرئيس هادي
الجنوب اليوم – تقرير
أصدر تنظيم القاعدة في اليمن بياناً حول العملية التي نفذها انتحاريوه قبل أيام في محافظة لحج واستهدفت عناصر الحزام الأمني في مبنى السلطة المحلية، ونشر صور الانتحاريين الذين نفذوا العملية بالتزامن مع قيام تنظيم داعش بنشر صور لمعسكر تدريب تابع للتنظيم في محافظة البيضاء لم يتعرض لأي غارات أمريكية رغم كثافة الغارات التي يعلن عنها البنتاغون ضد القاعدة وداعش.
وقال التنظيم في البيان الذي أصدره، أن الانتحاريين الذين نفذوا العملية بمحافظة لحج كانوا أربعة وهم جهاد الحضرمي وموحد العدني وهمام الشبواني وابوعامر الحضرمي. ويعمد التنظيم لنشر أسماء مستعارة لانتحارييه ووضع القاب تشير لانتمائهم لعدة محافظات يمنية سعياً منه لايصال رسالة بأن لديه مقاتلين من كل المحافظات.
وأشار البيان إلى مقتل العشرات من قوات الحزام الأمني (قوات جنوبية موالية للإمارات). وأضاف البيان ان مهاجمي التنظيم الذين اقتحموا المبنى بعد الانتحاريين سيطروا على المبنى لمدة ثلاث ساعات.
العملية التي حدثت في 27 مارس الماضي شارك فيها مقاتلون من تنظيم القاعدة بلباس عسكري تابع لقوات الرئيس هادي فيما أكدت مصادر جنوبية في حينه أنه بعد التعرف على المهاجمين ثبت أنهم عادوا من جبهة المخا قبل أيام وكانوا يقاتلون في صفوف القوات الموالية للتحالف. كما أن المهاجمين كانوا يرتدون لباس عسكرياً تابعاً لقوات الرئيس هادي وتم التعرف على هوياتهم واتضح أنهم عادوا من جبهة المخا قبل أيام.
وأوضحت المصادر الأمنية التابعة للمقاومة الجنوبية في حينه أن الهجوم بدأ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت عند بوابة مقر السلطة المحلية وتبعه مهاجمون بلباس عسكري، في رواية متشابهة مع رواية تنظيم القاعدة حول طريقة الهجوم.
وتضم قوات الرئيس هادي عددا من عناصر القاعدة الذين يقاتلون في مختلف الجبهات ويتم استخدامهم لمهاجمة الحزام الامني الموالي للإمارات ضمن صراعها مع السعودية.
من جانبه نشر تنظيم داعش صور من داخل معسكر أطلق عليه (معسكر الشيخ الفرقان) وهو معسكر تدريب تابع للتنظيم في محافظة البيضاء يظهر مقاتليه وهم يجرون تدريبات عسكرية في وضع النهار وباستخدام سيارات عسكرية (تويوتا) وهو ما وضع الشكوك حول الغارات الأمريكية التي تستهدف التنظيمات الارهابية وحقيقة أهدافها وكذلك حقيقة الحرب الأمريكية على الارهاب في وقت تقدم الولايات المتحدة الدعم للتحالف في الساحل الغربي الذي اتضح أن في صفوف المقاتلين هناك من ينتمي للقاعدة وداعش كما حدث في عملية الهجوم على مبنى السلطة المحلية بمحافظة لحج.