هل يشهد الانتقالي موجة اغتيالات لقياداته العسكرية بعدن؟
الجنوب اليوم | خاص
توقعت مصادر محلية بمدينة عدن أن تشهد المدينة موجة من الاغتيالات والتصفيات الجسدية التي قد تطال قيادات ميدانية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
وأشار أحد المصادر المقربة من أمن عدن أن محاولات الاغتيال التي بدأت تطال قيادات أمنية في الانتقالي قد يكون يقف خلفها حزب الإصلاح بهدف خلط الأوراق على التحالف السعودي.
وتوقع المصدر أن يكون الإصلاح يسعى لاستغلال تحركات الرياض لتنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض والذي يتضمن إخراج قوات الانتقالي من عدن لإحداث فتنة بين الانتقالي والقوات السعودية في عدن بحيث تبدو الاغتيالات وكأنها من قبل جهات تمولها القوات السعودية على اعتبار أنها تستهدف شخصيات بالانتقالي ترفض خروج قوات المجلس والحزام الأمني من عدن.
ومؤخراً شهدت عدن عدة محاولات اغتيال طالت شخصيات مدنية وعسكرية موالية للانتقالي كان آخرها محاولة اغتيال القيادي الميداني أيمن الردفاني الذي تعرض لإطلاق نار من قبل 4 مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة هيونداي أمس لولا هروبه منهم حيث كان هو الآخر مستقلاً سيارته.
وقبل خمسة أيام من الآن نجا مدير مديرية المعلا فهد المشبق من محاولة اغتيال جرت على يد مسلح أطلق عليه النار داخل فندق المعلا بلازا.
واليوم الإثنين أفادت المعلومات الواردة من عدن أن قوة أمنية داهمت شقة كان يتواجد فيها 3 من عناصر الحزام الأمني التابع للانتقالي في مديرية الشيخ عثمان وتم اعتقال عناصر الحزام ولا يعرف حتى اللحظة ما مصيرهم.