فرق رقص نسائية من خارج اليمن.. أبوظبي مستمرة في تغيير هوية سقطرى

الجنوب اليوم | خاص

كشفت مصادر خاصة للجنوب اليوم استقدام الإمارات فرق رقص نسائية أجنبية إلى جزيرة سقطرى بالبحر العربي، في مسعى منها لإخراج الجزيرة وأبنائها من هويتهم اليمنية.

وقالت المصادر إن المندوب الإماراتي الذي يعد بمثابة الحاكم الفعلي غير العسكري للجزيرة استقدم فرق رقص نسائية كما قام بتمويل حفلات رقص لنساء أجنبيات يرقصن في الأماكن العامة والمفتوحة أمام المواطنين بسميات مختلفة منها أعراس جماعية.

ورصد الجنوب اليوم ما تناوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لفتيات من جنسيات أجنبية وهن يرقصن في مناطق عامة باعتبار ذلك فقرة من فقرات حفل لعرس جماعي أنفقت عليه الإمارات.

واعتبر مراقبون ذلك بمثابة استغلال من الإمارات للمناسبات الشعبية والاجتماعية بقصد إدخال ثقافات غريبة ودخيلة على المجتمع السقطري لحرفه عن ثقافته وهويته اليمنية السقطرية وسلخ المجتمع من قيمه وأخلاقه تدريجياً.

التحركات الأخيرة للإمارات في هذا المجال تأتي بعد أيام قليلة فقط من تحركات مشابهة نفذتها أبوظبي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، حيث أدخلت أبوظبي ألعاباً شعبية تخلص الموروث الشعبي الإماراتي إلى سقطرى وأنفقت أموال على تدريب أعداد كبيرة من أطفال سقطرى على تأدية الألعاب الشعبية الإماراتية الأمر الذي يشير إلى أن أبوظبي تعمل بشكل دؤوب على إخراج سقطرى من ثوبها اليمني ونزع الموروث الشعبي اليمني واستبداله بالموروث الخاص بـ”ساحل عمان” الاسم الأصلي لدولة الإمارات.