هادي والإصلاح يحاولان إبقاء وزارات الانتقالي تحت سيطرتهما برفض تغيير الطواقم
الجنوب اليوم | خاص
فيما يبدو أنها مؤشرات لاحتمال حدوث عراقيل جديدة قد تتسبب بالمزيد من تعثر تشكيل حكومة اتفاق الرياض برئاسة معين عبدالملك وبإشراك الانتقالي الجنوبي، رفضت أطراف بالشرعية موالية لهادي إجراء أي تغييرات داخل الوزارات بعد تشكيل الحكومة.
ونشرت وسائل إعلام محلية تسريبات نُقلت عن دبلوماسيين مطلعين على سير مباحثات تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب الجارية بالرياض قولها أن الإصلاح وأطرافاً أخرى مشاركة بسلطة هادي ترفض تغيير المسؤولين مما دون الوزراء بعد تشكيل الحكومة والاكتفاء فقط بأن تكون الحكومة الجديدة مشكلة من الوزراء فقط دون إجراء أي تغييرات أو تعيينات للقيادات والمدراء والمسؤولين الحاليين.
مراقبون اعتبروا شروط الموالين لهادي بعدم إجراء تغييرات بطواقم الوزارات بعد تشكيل الحكومة مؤشر على أن هناك أطرافاً داخل الشرعية تسعى للتحكم بالوزارات التي سيستلم حقائبها الانتقالي والكيانات الأخرى المناهضة للإصلاح وهو ما قد يشير إلى أن أذرع هذه الأطراف داخل الوزارات قد تعمل على عرقلة وإفشال وزراء خصوم الإصلاح المشاركين بالحكومة الجديدة.