قيادات القاعدة تلجأ إلى مودية والوضيع بعد سقوط معاقلها في البيضاء
الجنوب اليوم | خاص
بعد نجاح العملية العسكرية الواسعة لقوات صنعاء في استئصال تنظيمي داعش والقاعدة في محافظة البيضاء وتطهيرها كليا من العناصر الإرهابية بحسب ما أعلنه المتحدث العسكري لقوات صنعاء ، العميد يحي سريع قبل أيام، وأدت العملية إلى قتل وأسر قيادات بارزة في التنظيمين تحمل جنسيات مختلفة، فر ما تبقى منها إلى مأرب ومن ثم إلى شبوه وأبين.
مصادر مطلعة أكدت أن عدد من عناصر تنظيم القاعدة الذين فروا من قيفه أخر معقل للقاعدة وداعش في البيضاء عقب تطهيرها من قبل قوات صنعاء ، إلى مأرب ، وتم نقلها إلى أبين للقتال إلى جانب مليشيات الإصلاح ضد قوات المجلس الإنتقالي.
وكشفت المصادر أن مأرب أرسلت العشرات من عناصر تنظيم القاعدة وداعش الذين فروا من قيفه إلى المنطقة الوسطى بأبين وإلى مديرية الوضيع تحديدا.
إلى ذلك قال المتحدث باسم قوات الانتقالي محور أبين محمد النقيب في تغريدة على “تويتر” أن المدعو مطهر الأرحبي أحد الحراسات الشخصية للزنداني الذي قاتل في أفغانستان وصل ليل أمس الجمعة إلى موديه ومعه العشرات من العناصر.
وقال النقيب أن الأرحبي التقى بقيادات عسكرية تابعة لمليشيات الإصلاح في المنطقة الوسطى.
وأضاف النقيب أن مطهر الارحبي من المتهمين بجرائم اغتيالات طالت العشرات من الكوادر الجنوبية مطلع تسعينيات القرن الماضي، بحسب وصفه.
وتجد العناصر الإرهابية داعش والقاعدة ، المحافظات الجنوبية المكان الآمن لها بعد سقوط أخر معاقلها في البيضاء.