الانتقالي يستعين بمقادمة حضرموت للتصعيد

الجنوب اليوم | حضرموت

أعلن المجلس الانتقالي تصعيده ضد حزب الإصلاح والمنطقة العسكرية الأولى بسيئون ، بالتزامن مع تحشيد الأخير لإقامة تظاهرة الاثنين القادم ضد المجلس الإنتقالي الموالي للإمارات في حضرموت.

وكشفت مصادر محلية أن المجلس الانتقالي الجنوبي استعان بمقادمة ومشائخ حضرموت لمواجهة حزب الإصلاح ورفض  قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون وتشكيل قوات نخبة حضرمية موالية للإمارات.

وعقد اليوم السبت بسيئون لقاء واسع  لمقادمة حضرموت ومشائخها وعقلائها،نظمه الانتقالي الجنوبي  ، دعوا فيه إلى تشكيل منطقة عسكرية واحدة ، في إشارة إلى رفض المنطقة العسكرية الأولى بسيئون التي يسيطر عليها حزب الإصلاح المنطوي تحت حكومة الشرعية.

ودعا اللقاء إلى بسط  سيطرة قوات النخبة الحضرمية الموالي للإمارات على كامل مناطق حضرموت.

وقال الشيوخ والمقادمة في لقائهم التشاوري الموسع الثاني، الذي عقدوه بمنطقة أمبيخة بالمكلا، اليوم السبت، التأكيد على هوية حضرموت الجنوبية، كإقليم يتمتع بالشراكة وكامل الصلاحيات، في الدولة القادمة، ويكون لها تأثير في التنمية واتخاذ القرار، بحسب البيان.

وطالب اللقاء الموسع لمقادمة حضرموت ، السلطة المحلية إجبار حكومة الشرعية لقاء المقادمة ، ضعف السلطة المحلية ورضوخها للشرعية  ودعا اللقاء السلطة على منح حضرموت مستحقاتها كاملة، كونها تساهم بنحو 70 في المائة من موازنة الدولة.

واتهم اللقاء حكومة الشرعية باستخدام ورقة الانفلات الأمني والقتل والاغتيالات وملف الخدمات في الساحل  الحضرمي لإذلال أبناء حضرموت للخضوع لها، مؤكدة رفضها لذلك.

كما طالب المقادمة والمشائخ بمأسسة الكيانات ( الجامع – الحلف –  المرجعية) ويعبرون عن استيائهم ورفضهم للتصرفات الفردية ، غير المؤسسية التي تسخر هذه التكوينات الحضرمية المهمة ، لصالح أجندات خاصة .

وفي ختام اللقاء أقر اللقاء على تشكيل من جميع شرائح المجتمع ، من المناصب والمقادمة و الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والتكتلات الشبابية ، من أجل بلورة آلية للعمل ، والتحضير لعقد اجتماع عام ، وورشة عمل لمناقشة استحقاقات حضرموت.

ويأتي اللقاء بالتزامن مع دعوات الإئتلاف الوطني الجنوبي المحسوب على حزب الإصلاح والذي يديره تاجر النفط أحمد العيسي، للتظاهرة الاثنين القادم لرفض المجلس الانتقالي الموالي للإمارات.