ما علاقة التطورات بمأرب بتعليق الانتقالي مشاركته في تنفيذ اتفاق الرياض
الجنوب اليوم | خاص
كشف ناشطون بحزب الإصلاح “الإخوان المسلمين في اليمن” عن السبب الحقيقي الذي دفع بالانتقالي تعليق مشاركته في المفاوضات الجارية لتنفيذ اتفاق الرياض وفق الآلية التي تم الاتفاق عليها بين الرياض وأبوظبي.
وتداول ناشطو الإصلاح على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات للانتقالي بتعمد تعليق مشاركته في المفاوضات وتنفيذ بنود اتفاق الرياض في هذا التوقيت تحديداً، مشيرين إن السبب في ذلك يعود إلى التطورات العسكرية التي تشهدها مأرب حيث باتت قوات صنعاء على مقربة من المدينة وتحقق تقدمات في أكثر من جبهة.
وأضاف الناشطون إن الانتقالي تعمد اختيار هذا التوقيت لإدراكه أن قوات هادي ستسحب مقاتليها من شبوة إلى مأرب لتعزيز الجبهات هناك ووقف تقدم الحوثيين، مضيفين إن الانتقالي يسعى لاستغلال هذه الفرصة للانقضاض والسيطرة على شبوة مستغلاً حالة الفراغ العسكري الاضطراري بسبب التطورات بمأرب.
ردود الإصلاح التي اختار نشرها عبر وسائل إعلامه وناشطيه الصحفيين والسياسيين أتت حسب مراقبين رداً على اتهامات الانتقالي التي كان قد وجهها للإصلاح وعلي محسن الأحمر ومدير مكتب الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، عبدالله العليمي بأنهم السبب في إفشال تنفيذ اتفاق الرياض.
ومن وجهة نظر المراقبين فإن ردود الإصلاح على اتهامات الانتقالي تجانب الصواب إلى حد كبير خاصة وأن الانتقالي حسب تسريبات لم يتم التأكد منها حتى الآن يسعى لتفجير الموقف عسكرياً في أكثر من جبهة ضد الإصلاح في المحافظات الجنوبية.