الرئيس ناصر يكشف حقيقة مشاركته في لقاء حول جزيرة سقطرى وانفصال الجنوب
الجنوب اليوم -متابعات
نفى الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، الأنباء التي تحدثت عن مشاركته في لقاء جمع قيادات جنوبية و أخرى من دولة الامارات العربية المتحدة برعاية بريطانية، تم الاتفاق فيه على انتداب جزيرة سقطرى اليمنية لدولة الامارات مقابل منح الجنوب الانفصال.
و اعتبر الرئيس ناصر في تصريحات له نشرتها وسائل اعلام، تلك الأنباء مجرد تلفيقات كاذبة. مؤكدا أن الأوطان ملك للشعوب و ليس للأفراد، و بالتالي لا يحق للأفراد بيع او التفريط في أرض هو لا يملك فيها إلا ما يملكه غيره من الأفراد.
و تناقل على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي خبر نسب إلى صحيفة “القدس العربي” التابعة للاخوان المسلمين، الصادرة من لندن، أن إتفاق وقع بين قيادات جنوبيه بينها الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض و حيدر أبو بكر العطاس مستشار هادي و الرئيس علي ناصر محمد مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان علی إنتداب جزيرة سقطری للجانب الإماراتي مقابل وعد من دولة الإمارات بمنح الجنوب إستقلال ناجز عن دولة الوحده خلال الفتره المقبلة.
و أشار الخبر ان جلال نجل هادي حضر الإتفاق و التوقيع علی أن تمنح ست محافظات جنوبية إستقلال ذاتي شريطة التخلي عن جزيرة سقطری.
و بحسب ما تم تناقله تعهد الجانب الإماراتي بإعتراف دولي لدولة الجنوب التي سيعلن عنها و دعمها بالمحافل الدولية والإقليمية.
و لفت إلى أن رئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطانية، أليكس يونغر، كان راعيا و حاضرا لإتفاق التوقيع رفقة الشيخ محمد بن زايد.
غير أن صحيفة “القدس العربي” نفت نشرها للخبر أو وجود علاقة لها به، ما يشير إلى أن الخبر مجرد تسريبات تزامنت مع ما تناولته وسائل اعلام حول التواجد الاماراتي في جزيرة سقطرى