المندوب العسكري الإماراتي في مهمة البحث عن عبيد في سقطرى

الجنوب اليوم | سقطرى

عين المندوب الإماراتي خلفان المزروعي في جزيرة سقطرى ، علي الدكسمي أركان حرب للحزام الأمني، وأقال بركات يحيى مبارك، نجل رئيس الانتقالي السابق في سقطرى، الأمر الذي يؤكد عمق الخلافات بين قيادات الانتقالي في الجزيرة، وهي ما تسعى الإمارات والسعودية إلى خلق نزاع وتناحر بين هذه القيادات لتنفيذ أجندتها الإستعمارية.

وكان الدكسمي، المُقرّب من الحاكم العسكري الإماراتي خلفان المزروعي، قد أعلن تمرده على قوات هادي في الأرخبيل، وسعوا لتشكيل أجهزة أمنية موازية للسلطة المحلية التابعة للشرعية، بدعم من القوات الإماراتية.

إلى ذلك قالت مصادر محلية أن السعودية تسعى لفرض وكيل محافظ سقطرى، صالح علي أحد عناصر الإنتقالي الجنوبي، للقيام بأعمال المحافظ رمزي محروس، وسط معارضة شديدة من فصيل أخر للإنتقالي ، حيث يسعى هو الأخر  إلى فرض  رأفت الثقلي، رئيس فرع المجلس ليتولى مهام المحافظ.

وبحسب المصادر فإن اشتباكات مسلحة كادت أن تحدث بين الثقلي وقائد الحزام الأمني ، في الجزيرة ، عقب قيام قائد الحزام الأمني في الجزيرة، العميد علي عمر كفاين، بمنعه من دخول مبنى المحافظة، ورفضه تسليم قيادة الحزام، الأمر الذي دفع الإمارات باستدعاء كفاين منتضق اغسطس الماضي  وتكليف المقدم بركات مبارك للقيام بأعمال قيادة الحزام، ليتم إقالته اليوم من قبل المندوب العسكري الإماراتي خلفان المرزوقي.

ويتعامل المزروعي مع تلك القيادات التابعة للانتقالي بدونية مفرطة في الجزيرة، وتحويلها إلى عبيد لتنفيذ أجندته الاستعمارية.