الإمارات تُصَّعد ضد هادي
الجنوب اليوم | متابعات
قال المسؤول الإماراتي، ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي إن اليمنيين في الجنوب شاركوا “معنا في الفتوحات الاسلامية”، مشيراً إلى أن المشاركين من الشمال كانوا قلة.
وقال الفريق خلفان، الذي تثير تصريحاته جدلاً واسعا، في مقابلة مع الإعلامي “محمد الملا”: لما تشوف حتى في الفتوحات الإسلامية كان لليمنيين في الجنوب مشاركة معنا في الفتوحات الإسلامية لكن الشمال كان قلة فيه.
وهاجم خلفان في تلك التصريحات، الرئيس عبدربه منصور هادي وقال إنه “عقبة في طريق حل المشكلة”.
وأضاف: الحل أن هذا الرجل تنهى رئاسته بحكم انه أكل الدهر عليها وشرب وتجرى انتخابات بإشراف الأمم المتحدة وبالتالي من يفوز في صناديق الانتخاب يحكم اليمن وليكن من يكن.
ودعا المسؤول الإماراتي إلى انفصال جنوب اليمن عن الشمال الذي قال انه “لا تضمن أن يكون معك” وقال ان اليمن الشمالي تاريخياً “لم نر منه أي مصالحة إلا فترة بسيطة اللي كان فيها علي عبدالله صالح مشيرا إلى ان السعوديين ابدوا انزعاجهم من الالتفاف اللي يعمله لكن كانت فترة المصالحة ال33 سنة بعدها رجع اليمن للتوتر”.
وكانت عدد من الصحف الخليجية قد نشرت قبل أيام عن وجود توجهات سعودية لإقالة عدد من المسؤولين العسكريين اليمنين بينهم نائبه علي محسن الأحمر باعتباره المسؤول الأول عن الملف العسكري منذ اندلاع تحالف الحرب على اليمن في مارس 2015، وهناك توقعات عن تعيين نائب أو نائبين توافقيين بدلاً عن الأحمر.
وأشارت المصادر إلى أن اتهامات وجهت إلى الأحمر بأنه المسؤول المباشر عن الفشل في إدارة الملف وسقوط محافظات ومناطق عسكرية في أيدي قوات صنعاء.
ومن بين القرارات القادمة لهادي ، وتوقعت المصادر إقالة وزير الدفاع الحالي محمد علي المقدشي، وتعيين رئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز بدلا عنه تنفيذا لرغبه الامارات .
وتفيد المصادر أن القرارات المرتقبة في حكومة هادي تأتي في سياق مراجعات شاملة أجراها التحالف حول أسباب تعثر المسار العسكري خلال السنوات الأخيرة، والتوصل إلى نتيجة بضرورة إحداث تغييرات شاملة للقيادات المسؤولة عن هذا الفشل في جانبي التحالف وحكومة هادي على حد سواء.
وكثفت الصحافة الاماراتية حملاتها ضد هادي ولن تكون تلك الحملات دون تنسيق سعودي.