صراع الطغمة والزمرة يعود من جديد يتسبب باستقالات جماعية من انتقالي أبين

الجنوب اليوم | خاص

عاد الصراع بين الطغمة والزمرة مرة اخرى رغم مضي أكثر من 30 عام على احداث 1986م المؤسفة التي اودت بحياة عشرات الآلاف من ابناء محافظتي أبين وعدن ، ورغم محاولات قيام الحراك الجنوبي السلمي تنظيم مؤتمر للتسامح والتصالح بين ابناء الجنوب ، في محاولة منه لتجاوز احقاد الماضي ،أعادت الامارات تلك الاحقاد بطريقة اخرى ، فالقيادات التي تنحدر إلى ردفان والضالع في المجلس الانتقالي الجنوبي تعمدت تهميش قيادات المجلس التنظيمية والعسكرية في محافظة أبين ، فبعد ان حاولت قيادات عسكرية محسوبة على ردفان تنتمي للانتقالي تهميش قيادة الحزام الامني في ابين بقيادة عبداللطيف السيد الشهر الماضي.
وكنتيجة للغة الاستعلائية لتيار ردفاع والضالع في المجلس الانتقالي والتعامل الدوني لقيادة الانتقالي في أبين ،قدم عدد من القيادات الميدانية والعسكلرية الموالية للانتقالي مؤخرا ً استقالاتهم من مناصبهم في محافظة أبين ، احتجاجاً على التعامل الفج معهم من قبل قيادة الانتقالي وبعدما استقالت عدد من القيادات العسكرية والتنظيمية من المجلس الانتقالي الجنوبي ، استقال اليوم قائد الحزام الأمني في منطقة خبر المراقشة ، جمال منصور علي شده من منصبه كقائد للحزام في منطقة الخبر ، على خلفية التهميش والاقتصاء وعدم الاستجابة لمطالبه الاساسية ، وكان في التاسع من أغسطس الماضي قدم ا اعلن لمشرف العام لقوات الحزام الأمني بأبين ، العقيد أحمد ناصر المرقشي استقالته من منصبه،نتيجة ما وصفها بالتخوين التي طالت قيادات رفيعة محسوبة على أبين من قبل المجلس الانتقالي المحسوبة على الضالع ويافع.
ووجه المرقشي استقالته إلى قائد الحزام الأمني بمحافظة ابين عبداللطيف السيد ، وجاء في الاستقالة طلب عاجل لإعفائه من مهام منصبه كمشرف عام لقوات الحزام الأمني ، مبرر بعدم وضع اي اعتبار لاي قيادة في المجلس الانتقالي تنحدر لابين ، كما قدم قائد حزام موديه ، صدام الصالح بعد يوم من استقالة المرقشي ،بسبب عدم دعمه بالعتاد العسكري لمواجهة القاعدة التي تنتشر بشكل واسع عقب هروب قياداتها من البيضاء بعد هزيمتها في معارك مع قوات صنعاء.