منبر كل الاحرار

أبرز قيادات الانتقالي العسكرية يكشف معلومات خطيرة بشأن هدفهم في أبين

الجنوب اليوم | ‏خاص

 

‏كشف أبرز القيادات العسكرية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات والذي يقود قوات الانتقالي في أبين مختار النوبي عن الهدف الحقيقي من تواجد قوات الانتقالي في جبهات أبين.
‏وقال النوبي وهو قائد اللواء الخامس دعم وإسناد بقوات الانتقالي في حوار نشرته صحيفة الأيام، إن قواتهم في أبين على أتم الجاهزية للهجوم والسيطرة على شقرة، معقل قوات هادي والإصلاح في أبين.
‏وأضاف النوبي إنهم يرتبون قواتهم وينشرونها في الشيخ سالم ووادي سلا والطرية لهدف يخدم الهدف الأساسي لنا في كل بقاع الجنوب، مضيفاً إن قواته على أتم الجاهزية لتجاوز شقرة والوصول إلى شبوة.
‏وهدد النوبي في حواره، قوات الإصلاح التي وصفها بـ”المليشيات الغازية القادمة من مأرب والجوف” في إشارة إلى القوات‏ التي سحبها الإصلاح من مأرب لتعزيز مواقع قواته في أبين، هدد النوبي هذه القوات بأن مصيرها في نهاية المطاف الخروج من شقرة وكل مناطق أبين والخروج أيضاً من شبوة.
‏وقال النوبي “المصير الأخير لهذه المليشيات هو الانسحاب سواء بالرضى بناءً على اتفاق الرياض أو بالصميل على قاعدة ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة.
‏كما أكد النوبي أنهم قادرون ومستعدون للسيطرة على أبين وشبوة وكل المناطق الجنوبية.
‏وفي رسالة مبطنة وجهها الانتقالي للسعودية عبر الصحيفة، قال النوبي “إذا أعطتنا السعودية ضمانات وموافقة شجاعة مع قادة الجنوب فنحن معها سنستعيد الجنوب ثم نقاتل معها إلى مران”، الأمر الذي عده مراقبون بأن اعتراف من الانتقالي بأنه على استعداد لتقديم أبناء الجنوب ‏كمجندين لخدمة السعود‏ية والإمارات وأهدافهما في اليمن، بالإضافة إلى أن تصريح النوبي يكشف وجود تفاهمات غير معلنة بين الانتقالي والسعودية حيث يتم الترتيب للتحالف ضد الإصلاح.
‏مضيفاً بالقول: “على الجميع أن يفهم عدو أو صديق أننا لن نسلم شقرة أو شبوة أو أبين أو عدن أو أي مكان من أرض الجنوب للقاعدة وداعش” في إشارة إلى أن الانتقالي لن ينفذ اتفاق الرياض الذي يتضمن دمج قوات الانتقالي بقوات هادي وإعادة انتشارها في المحافظات الجنوبية، كما أشار النوبي بقوله “للقاعدة وداعش” إلى قوات الإصلاح المتهمة باستخدام عناصر التنظيمين الإرهابيين للقتال تحت عباءة قوات “الجيش الوطني” التابع لهادي.
‏ووصف النوبي نائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر بأنه مربي الإرهابيين، متوعداً بأن قوات الانتقالي لن تسمح لهؤلاء بالعودة إلى أي منطقة جنوبية تمت السيطرة عليها من قبل الانتقالي.
‏وبشأن موقف الانتقالي من بند إخراج قواته من عدن حسب اتفاق الرياض، كشف النوبي أنهم لن يخرجوا من عدن ولن يسلموها لقوات هادي، لافتاً إلى أن الانتقالي سيفاوض التحالف على هذا البند، الأمر الذي يشير إلى أن اتفاق الرياض لم يكتمل الاتفاق على جميع بنوده ولا يزال هناك الكثير من النقاط مرحلة ولم يتم التفاوض حولها.
‏كما زعم النوبي أن نصوص الاتفاق بشأن مدينة عدن واضحة وهي “أن تتولى قوات الحزام الأمني والأمن العام تأمين المدينة وتسحب كل ألوية الجيش عدا اللواء الأول حماية رئاسية ولواء جنوبي يقوده أبو طاهر وما دون ذلك لن نسمح بعودة حكومة الشرعية الحالية ولا أي قوة لها”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com