انهيار المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين

الجنوب اليوم | أبين

علقت الهيئة التنفيذية والإدارية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية أحور والتي تشمل 12 هيئة، عضويتها وعملها بالمديرية بعد التدخلات التي وصفتها بالغير شرعية من قبل القيادة المحلية للانتقالي بمحافظة أبين.

وأوضحت الهيئة التنفيذية أن سبب تعليق عضويتها ، جاء بعد التهديدات التي تصلها من القيادة المحلية للمجلس ، إضافة إلى التعسفات والممارسات التي تمارسها عدد من القيادات المحسوبة على عبد الله الحوتري رئيس القيادة المحلية للمجلس للإنتقالي.

وكشفت الهيئة في بيان تعليق عضويتها ، عن قيام القيادة المحلية بتشكيل لجنة غير مرغوب فيها هدفها تأجيج الصراع والفتنة ، مشيرة إلى أن هذه اللجنة سبب إنهاء المجلس بالمديرية.

كما كشفت دوائر المجلس الانتقالي بأحور عن قيام رئيس المجلس الانتقالي بأبين عبدالله الحوتري من تجاوزات غير قانونية بإلغاء دوائر المجلس الانتقالي ورئيسها بالمديرية والقيام بانتخابات شكلية بحضور أفراد لا توجد لهم علاقة ولا بالانتقالي أو الحراك الجنوبي وبإشراف عضو الدائرة الاقتصادية للمحافظة مبارك الحمصي وهو جزء من المشكلة وعليه فقد علق رؤساء الدوائر في المديرية أي اتصال برئيس انتقالي أبين الحوتري.

وحملت الهيئة الإدارية المسؤولية الكاملة لرئيس المجلس الانتقالي بأبين عبدالله الحوتري على ماقدم عليه من تصرفات جعلت من أحور تسقط بيد أيادي تخدم مليشيات الإصلاح وأجندة خارجية ، متهمة الحوتري بزرع فتنة قبلية في مديرية أحور.

وكانت عدد  من القيادات العسكرية والتنظيمية في المجلس الانتقالي الجنوبي قدمت استقالتها نتيجة التعامل الفج معها وتهميشها ، حيث استقال أمس الثلاثاء قائد الحزام الأمني في منطقة خبر المراقشة ، جمال منصور علي شده من منصبه كقائد للحزام في منطقة الخبر ، على خلفية التهميش والاقصاء وعدم الاستجابة لمطالبه الأساسية ، وكان في التاسع من أغسطس الماضي أعلن المشرف العام لقوات الحزام الأمني بأبين ، العقيد أحمد ناصر المرقشي استقالته من منصبه، نتيجة ما وصفها بالتخوين التي طالت قيادات رفيعة محسوبة على أبين من قبل المجلس الانتقالي المحسوبة على الضالع ويافع.

ووجه المرقشي استقالته إلى قائد الحزام الأمني بمحافظة ابين عبداللطيف السيد ، وجاء في الاستقالة طلب عاجل لإعفائه من مهام منصبه كمشرف عام لقوات الحزام الأمني ، مبرر بعدم وضع اي اعتبار لاي قيادة في المجلس الانتقالي تنحدر لابين.

كما قدم قائد حزام موديه ، صدام الصالح بعد يوم من استقالة المرقشي ،بسبب عدم دعمه بالعتاد العسكري لمواجهة القاعدة التي تنتشر بشكل واسع عقب هروب قياداتها من البيضاء بعد هزيمتها في معارك مع قوات صنعاء.

ويرى مراقبون أن كل هذه الممارسات و الأحقاد التي انتشرت في صفوف الانتقالي من صنيعة الإمارات والتي بدورها أدت إلى انهيار الانتقالي في المحافظة.