يافع تنفرد بقرار الانتقالي والدعم والإسناد يهدد بقلب الطاولة في عدن
الجنوب اليوم | خاص
يعود الشيخ عبدالرب النقيب شيخ يافع للظهور إلى جانب قائد الوية الدعم والإسناد محسن الوالي في اجتماع عسكري عقده الحزام الأمني الذي يعد الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات في مدينة عدن، ظهور الشيخ النقيب في اجتماع عسكري تصعيدي يعد الأول منذ ظهوره إلى جانب هاني بن بريك في السابع من أغسطس العام الماضي قبيل اقتحام القصر الرئاسي المعاشيق والسيطرة على عدن وطرد قوات موالية لهادي وبيده بندقيته الكلاشنكوف التي رمزت إلى التصعيد العسكري في عدن ، الشيخ النقيب والذي يعد قائد الجناح القبلي في المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك نفوذ كبيير في أوساط المجلس وله تأثير على الجناح العسكري في المجلس الذي يفوده فعليا نائب رئيس المجلس هاني بن بريك.
هذه المرة ظهر الشيخ النقيب أمس الخميس وإلى جانبه عدد من قائد الدعم والاسناد محسن الوالي وعدد من قيادات الحزام الأمني من أبناء يافع في اجتماع عسكري خرج بيان هددت فيه الوية الدعم والاسناد لقيادة التحالف السعودية في مدينة عدن ، وأمهلت قيادة الدعم والاسناد وقيادة الحزام الأمني التحالف 72 ساعة لصرف رواتب منتسبيها مهدده بالتصعيد وإغلاق حدود الجنوب مع الشمال ومنع دخول الوافدين إلى عدن والسيطرة على المصادر الإيرادية في المدينة .
تهديد الجناح العسكري للانتقالي واضح ويشير إلى أن الجناح العسكري في الانتقالي يستعد لتنفيذ انقلاب عسكري في مدينة عدن وقلب الطاولة على الجميع، وهو ما سيعيد عدن إلى واجهة الاحداث عنما كانت عليه في أغسطس من العام 2019م ، ولا يستبعد ان تحدث اول مواجهات عسكرية مع القوات السعودية المتواجدة في عدن أن خرج الأمر عن السيطرة ، لكن تزعم الشيخ النقيب وعدد من القيادات العسكرية في الانتقالي المنتمين إلى قبيلة يافع الاجتماع يؤكد أن جناح يافع أصبح المسيطر الفعلي على المجلس الانتقالي وقراره ، وتزايد نفوذ يافع بعد إعادة ما يسمى قائد ألوبة العمالقة المحرمي اليافعي إلى عملة وإزاحة القائم الحسني من قيادة الوية العمالقة بالساحل الغربي .
ووفقا للعديد من الوقائع فإن رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي ينحدر إلى الضالع والقيادات الجنوبية الأخرى لم يعد لهم أي دور فاعل في المجلس ، وهو ما يؤكد حدوث انشقاقات كبيرة في أوساط الانتقالي في الآونة الأخيرة .