تعزيزات متبادلة بين الانتقالي والإصلاح في أبين

الجنوب اليوم | أبين

تستمر التحشيدات العسكرية لطرفي اتفاق الرياض، على امتداد جبهات أبين، حيث دفعت مليشيات الإصلاح التي تقاتل تحت غطاء الشرعية ، بتعزيزات عسكرية جديدة اليوم الأحد إلى مدينة شقرة الساحلية، وسط تعزيزات ضخمة أرسلها الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات إلى مواقعه في أبين.
مصادر ميدانية أفادت برصد تعزيزات عسكرية في عتق تحركت باتجاه محافظة أبين كانت قد وصلت من سيئون ومأرب.
وقالت المصادر أنه شوهد خمسة أطقم عسكرية تحمل عيار ٢٣ مضاد طيران تحركت من عتق باتجاه أبين قادمة من مأرب في وقت متأخر من ليل أمس.
وفي المقابل دفعت القوات الاماراتية، الأحد، بتعزيزات إضافية لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين.
وذكرت مصادر محلية أن الإمارات أرسلت 3 كتائب متخصصة بالاقتحامات وهي خليط من مرتزقة محليين وأجانب وسيتم تحريكها إلى الخطوط الأمامية من جبهات القتال في شقرة تمهيدا لاقتحام شبوه.
وتأتي هذا التصعيد من قبل طرفي الصراع في أبين ، بالتزامن مع لقاء عقده أمس السبت كل من قائد القوات المشتركة للتحالف مطلق الازيمع ونائبه الاماراتي صالح العامري في الرياض بعد أن وصل اتفاق الرياض إلى طريق مسدود.