رئيس الاصلاح يهاجم الانتقالي ويتجاهل التطبيع ويتناسى جرائمة بالجنوب

الجنوب اليوم | خاص

أتهم رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي اليوم في الذكرى ال 30 لتأسيس الحزب ضمنا المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للأمارات بالوقوف وراء الاغتيالات والانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية ، ودعا اليدومي الى سرعة تنفيذ اتفاق الرياض محملاً بطريقة غير مباشرة المجلس الانتقالي المسئولية.

وحول اليدومي الذكرى الثلاثين لتأسيس الإصلاح بتوجيه رسمي ومباشر من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى مناسبة للتحريض ضد معارضيه ووجه رسائل للسعودية مذكرا إياها انه شريك في الحرب التي تدور في اليمن منذ ست سنوات وانه ضحى بالكثير من أنصاره من اجل التحالف ، متجاهلاً دورة اليوم في شقرة بمحافظة ابين واحتلاله العسكري لمحافظة شبوة ، وتواطئة مع التواجد السعودي العسكري في المهرة، وصمته عن التحركات الإسرائيلية في جزيرة سقطرى ، فاليدومي لم يندد في خطابة بذكرى تأسيس الاصلاح هذا العام بالتطبيع الاماراتي مع إسرائيل أو التطبيع البحريني مع إسرائيل وتناسى الحديث عن بناء قاعدة استخباراتية في سقطرى .

الإصلاح الذي يعد مخلوق حزبي خرج من ضلع حزب المؤتمر الشعبي العام في 13سبتمبر من العام 1990م ، وقف ضد دستور الوحدة اليمنية وشارك في اغتيال 400 جنوبي في صنعاء وكان الحليف والشريك الأبرز في حرب صيف 1994م وحللت قيادة الإصلاح قتل أبناء الجنوب واجتياح ونهب ومصادرة الحقوق والممتلكات وتقاسمها في الجنوب ، ووافقت على تصفية شركاء الوحدة من الجهاز الوظيفي والعسكري للدولة عقب حرب 1994م ،وتقاسم مع نظام صالح موارد الجنوب من نفط وغاز طيلة العقود الماضية ، ولايزال يتعامل مع الجنوب كمستعمرة حتى اليوم.
حزب الإصلاح الذي يمتلك ملفات سوداء في الجنوب لايزال حتى اليوم يحشد المزيد من عناصره لقتال أبناء الجنوب ويسيطر على القرار العسكري لحكومة هادي التي حولها الى غطاء لتنفيذ اجندته العسكرية من سقطرى وحتى الضالع.