أول فشل لسلطة التحالف في عدن.. ساعة كهرباء و6 ساعات انقطاع

الجنوب اليوم | خاص

قالت مصادر في عدن أن موجة من الحر الشديد تضرب المدينة الساحلية.

وقالت المصادر إنه وبدلاً من أن تتجه السلطة التي نتجت عن اتفاق الرياض غير المكتمل التنفيذ في عدن والتي يقودها المحافظ المحسوب على الانتقالي احمد لملس، إلى تخفيف معاناة أبناء عدن بزيادة عدد ساعات تشغيل الكهرباء، ذهبت مؤسسة الكهرباء بعدن إلى تقليل ساعات تشغيل هذه الخدمة.

وأضافت المصادر أن ساعات انقطاع الكهرباء في عدن ارتفعت إلى ست ساعات انقطاع مقابل ساعة واحدة تشغيل.

وتبرر حكومة هادي سبب ارتفاع ساعات انقطاع الكهرباء في عدن بنفاد مادة المازوت الخاصة بتشغيل مولدات الكهرباء، غير المواطنين في عدن يحمّلون التحالف السعودي والمجلس الانتقالي مسؤولية هذا الفشل في تقديم هذه الخدمة، لافتين إلى أن الرياض تنشر بوسائل إعلامها وتتحدث عن مشاريع زائفة لا وجود لها على أرض الواقع في عدن بهدف تخدير الشارع الجنوبي مؤقتاً بينما تغاضت عمداً تلبية احتياجاته الأساسية كالكهرباء ووقف انهيار سعر الصرف.

وكانت عدد من مستشفيات مدينة عدن قد استقبلت خلال الأيام الماضية حالات إصابة بضيق التنفس والإغماء خاصة من فئة كبار السن بسبب ارتفاع الحرارة في ظل انقطاع الكهرباء وارتفاع نسبة الرطوبة في عدن كونها مدينة ساحلية.

مراقبون اعتبروا فشل سلطة اتفاق الرياض في عدن التي يمثلها التحالف السعودي والمجلس الانتقالي إلى حدٍ ما في إنقاذ مواطني عدن وعجزها عن تقديم أبسط خدمة لهم وهي الكهرباء يعد بداية سيئة لسلطة عدن الجديدة، لافتين إلى أن هذا الفشل قد يكون نموذجاً لما سيكون عليه الحال سواءً مع بقية الملفات الموضوعة أمام محافظ عدن أو على مستوى أداء الحكومة المزمع تشكيلها فيما بعد إذا ما تم تشكيلها أساساً.

في هذا السياق قالت مصادر محلية أن عشرات الأسر في مديرية خور مكسر تركت منازلها  جراء انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم بشكل كامل منذ أيام.

وأشارت المصادر أن عدداً من الأسر في حيي المدينة البيضاء والأحمدي بمديرية خور مكسر اضطرت إلى الخروج من منازلها عقب احتراق محول الكهرباء الخاص بالبناية المثلثة بحي المدينة البيضاء فيما احترقت لوحة المفاتيح الخاصة بمحول كهرباء حي الأحمدي.

ووفقا لتصريحات الأهالي فقد لجأت الأسر للنزوح بسبب شدة الحرارة ومماطلة مؤسسة الكهرباء في إصلاح المولدات، وعجزها عن وضع حلول عاجلة.