فضيحة بالوثائق الدامغة.. هكذا تحايل مشايخ يمنيين على محمد بن سلمان للحصول على مبالغ مالية هائلة
الجنوب اليوم -متابعات
ليست إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وحدها من أدرك أن الطريق المختصر للحصول على الأموال السعودية يتمثل في دغدغة مشاعر القيادة السعودية بمحاربة النفوذ الإيراني، فبعض الشخصيات القبلية اليمنية أدركت هذه “الوصفة السحرية” للحصول الأموال.
وعقب اجتماع 150 من مشايخ اليمن في الرياض وحصول كل واحد منهم على 200 ألف ريال سعودي، سال لعاب بعض المشايخ الذين لم تتم دعوتهم لحضور الاجتماع، وقاموا بتوجيه خطاب للجنة السعودية الخاصة، التي تتولى رعاية المشايخ في اليمن وتعتمد عليهم في دعم نفوذها، مطالبين بدعم مالي لتشكيل مجلس لمشايخ تهامة.
ونشرت وسائل صحفيه نسخة من الرسالة التي وقع عليها “الشيخ حميد مهدي الضبيبي” إلى اللجنة الخاصة، والتي جاءت بتوقيت يعتقد أنه مناسب لأنها تزامنت مع تحركات التحالف السعودي للهجوم على محافظة الحديدة.
وتضمنت الرسالة نبذة مختصرة عمّا أطلق عليه “المجلس الوطني لمشايخ إقليم تهامة” والذي تقول الرسالة أنه يهدف إلى “استقطاب المشايخ والوجاهات الاجتماعية وتعبئة المواطنين في مواجهة المشروع الإيراني الصفوي”.
ونصت الرسالة على “إننا ننظر للقيادة في السعودية بعين الاعجاب والفخر عندما تصدت لتمدد المشروع الإيراني من خلال عاصفة الحزم، ونقولها بصراحة ان المملكة نجحت في دورها الريادي لقيادة الامة في هذا الظرف العصيب”.
وأضافت الرسالة “نود الإشارة إلى أنه ليس لدينا القدرة بمفردنا على تحقيق أهداف المجلس ولكننا نضعه بين أيديكم ونطلب منكم الدعم حتى تتظافر الجهود عبر الوسائل والأدوات التي تتناسب مع حجم وأهمية إقليم تهامة الموضح في المرفق”.
وطالبت الرسالة بموافقة اللجنة الخاصة السعودية على تقديم الدعم لتنفيذ مهمة المجلس على أكمل وجه.
يذكر أن حزب الإصلاح (اخوان اليمن) سبق وحصل على دعم اللجنة السعودية تحت عناوين ومجالس مشابهة وحصل على مئات الملايين غير أنه لم يتمكن من تقديم أي شيء للسعودية حيث تحولت تلك المجالس إلى مصدر ثراء عشرات المشايخ الذين أقنعوا القيادة السعودية بتقديم الدعم باسم مواجهة التمدد الإيراني