زعيم الحوثيين يهاجم التطبيع الإماراتي والبحريني مع إسرائيل
الجنوب اليوم | خاص
أكد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أن التواجد السعودي والامريكي في المحافظات الجنوبية وتحديداً في محافظتي المهرة وسقطرى، امتدادا للوجود الأمريكي والإسرائيلي وتحقيقاً لأطماع أمريكا التي تدرك ان الشعب اليمني لم يعد لقمة سائغة أمام واشنطن واجندتها في اليمن، وأشار إلى أن التواجد السعودي والإماراتي في المهرة وسقطرى التي لا يوجد فيها أي جبهات او ما يبرر ذلكم الاحتلال، يوكد أن تواجد الرياض وابوظبي تنفيذاً لأجندة أمريكية وإسرائيلية وتم بإشراف امريكي.
ولفت إلى أن أمريكا جاءت لإنشاء قاعدة عسكرية في المكلا بمطار الريان، وأخرى في شروره، مشيرا أن الاطماع الامريكية في المحافظات الجنوبية وفي اليمن بشكل عام كبيرة، ولكن الامريكان فضلوا ان يحققوا اجندتهم دون ان يتحملوا الكلفة الاقتصادية، ففضل ان يدفع النظام السعودي الذي وصف السعودية بالبقرة الحلوب ان تدفع كلفة العدوان وفاتورة العدوان الاقتصادية والتمويل اللازم لأي قاعدة عسكرية أمريكية ، وقيمة كل طلقة وقذيفة وصاروخ يستهدف به شعبنا ، ، وجعلوا من مقدراتهم وامكانياتهم مسخرة لتحقيق المطامع والاجندة الامريكية.
ووصف زعيم الحوثيين الإمارات بالماعز الحلوب، مقابل وصف أمريكا للسعودية للبقرة الحلوب، مندداً بفتح السعودية اجوائها للطيران الإسرائيلي، وسخر من التطبيع تحت شعار السلام ، وأضاف إلى أن التوقيع الاماراتي مع إسرائيل او ما وصفها بحفلة ترامب في إعلان التطبيع مع العدو ليس سلام بل استسلام قائلا ان أمريكا وإسرائيل ليسوا مصدر سلام ومصدر السلام هو الله ، واوضخ أن “كل ما يعمل عليه النظام السعودي والإماراتي وآل خليفة في البحرين والعسكر في السودان ومن يدور في فلكهم، يصب في النهاية لمصلحة أمريكا وإسرائيل ” ، معتبراً اعلان الامارات والبحرين التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني تحصل حاصل قائلا” ان ارتباط الامارات والبحرين بالأمريكان وإسرائيل ارتباط قديم ، وماحدث من إعلان التطبيع والتوقيع عليه في حلفة الخيانة بالبيت الأبيض هو إعلان عن ارتباط القديم ، ولفت زعيم الحوثيين إلى أن بعض المشاريع بينهم لم يعد يمكن إبقاؤها تحت الطاولة .