الانتقالي يتهم عبر ناشطيه: مؤامرة سعودية لإعادة الإخوان للجنوب عبر اتفاق الرياض
الجنوب اليوم | خاص
كشفت مصادر مطلعة على سير مفاوضات اتفاق الرياض، عن معلومات جديدة بشأن الاتفاق ونتائجه التي تم الاتفاق عليها بين هادي والاصلاح من جهة والرياض من جهة ثانية بشأن الجنوب.
وقال أحد المصادر التي تحدثت للجنوب اليوم أن الاصلاح يضغط لتقسيم اليمن لثلاثة أقاليم على أن يكون الاقليم الشرقي هو الاقليم الذي يضم مناطق النفط والغاز.
كما كشف المصدر أن الاصلاح يضغط لإقالة محافظ حضرموت فرج البحسني وتعيين صلاح باتيس بدلاً عنه أو تقسيم حضرموت لجزأين ويكون باتيس رئيس الاصلاح بحضرموت محافظاً لمناطق الوادي والصحراء.
في سياق متصل وعلى إثر تحركات الاصلاح لنقل مؤسساته الاستثماريه من الشمال إلى الجنوب، دفع المجلس الانتقالي الموالي للإمارات بناشطيه لشن هجوم على السعودية واتهامها بالتآمر على الجنوب مع الإخوان.
الناشطون اتهموا السعودية باستغلال اتفاق الرياض لتمرير صفقة بينها وبين هادي والاصلاح تقضي بإعادة نفوذ الإخوان واستثماراتهم إلى الجنوب، بعد تساقط العديد من المناطق في الشمال تحت سيطرة الحوثيين وانحسار نفوذ الإخوان هناك.
وأشار الناشطون إلى أن نقل شركات الاخوان الى عدن وقريبا الى حضرموت يؤكد وجود ضمانات بعدم المساس بها وهي جزء من اتفاق الرياض كما ان شركات الاتصالات ستستخدم في العمل العسكري القادم لهم.
كما اتهم اخرون اتفاق الرياض بأنه يعيد الحياة لمن وصفوهم بـ”لصوص الشرعية” في إشارة إلى الاصلاح، متهمين السعودية أيضاً بالمشاركة، “بطبخة سعودية عنوانها اتفاق الرياض الذي فرض على المجلس الانتقالي لكي تتمكن الشرعية من العودة لعدن لكن بعد ان تحرق اوراق المجلس الانتقالي ولاحظوا” مستدلين على ذلك بالقول انه وبعد اتفاق الرياض “تم قطع الرواتب وانهيار العمله ووصول قوات الشرعية المدعومة تخوم ابين”.
ولفت ناشطون إلى أن السعودية بإمكانها تنفيذ اتفاق الرياض في غضون شهر واحد فقط، مشيرين إلى أنها تتعمد عرقلة التنفيذ لمنح الاخوان فرصة للدخول إلى الجنوب والسيطرة عليه من جديد وبقيادة علي محسن الاحمر الذي وصفوه بـ”الذراع الايمن للمملكة في اليمن”، وتركيع الجنوبين بقطع المرتبات والخدمات، حسب وصف ناشطي الانتقالي.