هام .. الجنوب اليوم يكشف الجهة التي تقف خلف محاولة تهريب الاموال من عدن للانقلابيين
الجنوب اليوم – خاص
بعد تحري ومتابعة من قبل قيادات وطنية شريفة بالعاصمة عدن انكشفت الجهة التي قامت بالتخطيط لتهريب صفقة اموال الى الانقلابيين بصنعاء.
واكدت التحريات للجنوب اليوم ان المبلغ هو (اثنان مليار ومائتين مليون) منها (تسعمائة مليون ريال) هي مبلغ الرواتب الخاصة بمصرف الكريمي، بينما الكمية الاكبر من المبلغ والذي تم احتجازه بنقطة سناح بالضالع اي ما قبمته (مليار وثلاثمائة مليون ريال) تم سحبه من الحساب البنكي بالبنك المركزي عدن رقم (4/851121) وهو حساب تابع لشركة (عبر البحار) والمملوكة بالشراكة بين ثلاث جهات هي ( احمد العيسي وعلي محسن الاحمر وعلي عبدالله صالح).
وبحسب التاكيدات التي تم الوصول اليها، فان المبلغ كان قد طلبه علي عبدالله صالح، من شريكيه العيسي وعلي محسن، كدفعة من حصته من الارباح الفصلية للربع الاول من العام 2017، على ان يتم ارسال ما تبقى من حصته من حساب الشركة بالبنك المركزي فرع مأرب، وهذا ما توصلت اليه التحقيقات حتى الان بشكل مؤكد.
حيث والارباح المسجلة في حساب الشركة للفصل الاول من 2017 بعدن بلغت (تسعة مليار وخمسمائة وستون مليون وتسعماية الف).
وكشفت التحقيقات انه يتم تحويل حصة علي عبدالله صالح من ارباح الشركة بالعملة الصعبة الى صنعاء فصليا، غير ان صالح طلب من شريكيه هذه المرة ارسال حصته بالعملة اليمنية، نتيجة انعدام السيولة في صنعاء وهو بحاجة المبلغ لتمويل العمليات القتالية ضد الشرعية والتحالف العربي بالحديدة والمخا.
التحقيقات كشفت ايضا عن تورط رئيس الحكومة الشرعية احمد بن دغر بالسماح في كل مرة بتحويل المبالغ للمخلوع صالح، كما يتورط وزير الداخلية باعطاء ترخيص بخروج الاموال، بناء على اتفاق بين التاجر احمد العيسي وعلي محسن الاحمر والمخلوع صالح مع وزير الداخلية.
وبحسب التحقيقات فقد تم الكشف عن ان سيارات الصليب الاحمر، كانت عباره عن تمويه من قبل الجهة المهربة لتلك الاموال، غير ان النقطة الامنية بالضالع، رفضت رفضا باتا السماح بخروج تلك الاموال، رغم تلقيها توجيهات من وزير الداخلية شخصيا بالافراج عن الاموال والسماح بمرورها وعدم اعتراضها. وهو ما رفضته النقطة الامنية بالضالع. حيث تم اللجوء الى قائد المنطقة الرابعة فضل حسن لاخراج الاموال والسماح بمرورها، وهو ما رفضته النقطة ايضا معتبربن ان تلك الاوامر لن تنفذ قبل معرفة الجهة المالكة والمرسلة للاموال.
كما اشارت التحقيقات الاولية، الى ان جهات نافذة حكومية، سعت الى التعتيم حول خبر القبض على الاوال بالضالع، الا ان قيادة النقطة رفضت العرض المالي المقدم لها مقابل التعتيم عن الخبر.
من جهة اخرى كشفت مصادر، ان هناك علاقة بين مغادرة رئيس الحكومة عدن، بن دغر، عدن بعد ساعات من وصله اليها، وبين القبض على شحن الاموال بالضالع التي خرجت بترخيص وموافقه منه، حيث ان القبض على الاموال تم في قبل ساعتين من مغادرة بن دغر لعدن، بعد وصوله اليها صباح نفس اليوم.
المصادر طالبت التحالف العربي بالتدخل العاجل لايقاف مهزلة حكومة بن دغر، وتعاملاتها مع اامخلوع صالح والحوثيين بما يضر الوطن ويطعن انتصارات القوات الشرعية الجنوبية والتحالف العربي.
مطالبين بفتح تحقيق تشرف عليه دولتي السعودية والامارات، لكشف الجهة العميلة مع المخلوع والحوثيين وبالاسم وتقديمها للمحاكمة العاجلة.